رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من فرانسيس إلى يوحنا.. 6 محاولات استهدفت اغتيال بابا الفاتيكان

محاولة اغتيال البابا
محاولة اغتيال البابا يوحنا

أثارت تقارير إيطالية كشفت عن العثور على ظرف بريدي يحمل رصاصات، موجّه إلى البابا فرنسيس، مرفقة بملاحظة بها المعاملات المالية للفاتيكان، الكثير من الجدل حيث لا تزال الواقعة محل تحقيق من الجهات المعنية في إيطاليا، وربما تكون إشارة إلى استهداف البابا فرانسيس وكأنها رسالة موجهة.

وترصد "الدستور" في التقرير التالي أبرز محاولات اغتيال استهدفت بابا الفاتيكان سواء الحالي أو أسلافه:

محاولات اغتيال البابا يوحنا 

تعرض بابا الفاتيكان الأسبق يوحنا بولس الثاني لأربع محاولات اغتيال اثنين منهم قبل توليه منصبه واثنين بعد المنصب ونجا من الموت في المرات الأربع بأعجوبة.
 

قبل توليه منصبه

عندما كان يبلغ كارول فوتيلا- قبل ان يطلق عليه اسم يوحنا بولس - ١٥ عاما، حاول صديق له قتله بمسدس شرطي كان يتردد على حانة والديه.

وأطلق صديق كارول النار عليه من مسافة صفر، وللحظ الغريب أن الرصاصة أخطأت طريقها ولم تصبه.

والمحاولة الثانية كانت خلال الحرب العالمية الثانية، عندما حاولت شاحنة تابعة للجيش النازي قتله أثناء عودته من عمله في المحجر، وأنقذته سيدة مجهولة بعد أن عثرت عليه ملقى بين الثلوج واعتقدت في البداية أنه ميت ولكن سرعان ما اكتشفت أنه على قيد الحياة ويعاني من اصابات بالغة.
 

بعد توليه منصبه

المحاولة الاولى والاشهر كانت عام ١٩٨٠ عندما أطلق على البابا يوحنا النار في ساحة القديس بطرس من مسافة قريبة، و أصابت الرصاصات جسد البابا ولكنه نجا هذه المرة من الموت بعد أن نقله المرافقون له للمستشفى سريعا.

وأكد الأطباء أن البابا نجا بمعجزة بعد ان غيرت الرصاصة مسارها ولم تصب الأعضاء الداخلية للجسد.

أما المحاولة الثانية فوقعت من قبل كاهن متطرف يدعى خوان ماريا وكان مقتنعا بان الشيوعية تسللت في الكنيسة وان البابا كان وكيل النظام ويرغب في تدمير الكنيسة.


وفي عام 1981 تسلل الاب خوان لخط الامن في القداس ونجح في طعن البابا قبل ان يسيطر عليه الأمن ويلقي القبض عليه، وتكتم البابا على إصابته التي وصفها فيما بعد بالسطحية وأكمل القداس والصلاة بشكل طبيعي.
 

محاولات اغتيال البابا فرانسيس

أما البابا فرانسيس الذي خلف يوحنا في منصب بابا الفاتيكان لم يسلم هو الآخر من محاولات الاغتيال.
ففي عام 2015 ترددت أنباء عن محاولة اغتيال البابا خلال زيارته للفلبين، حيث خطط رجل تابع لتنظيم القاعدة لعملية الاغتيال من خلال وضع قنبلة بغية تفجيرها على الطريق التي سيسكلها الموكب البابوي، وأحبطت الشرطة الفلبينية المخطط بعد تغير الطريق الذي يسلكه الموكب الباباوي.

ورغم نفي بعض المصادر المقربة من البابا فرانسيس لهذه التقارير الا ان الاعلام الفلبيني أكد أن المحاولة كانت قائمة بالفعل.

واليوم وجهت رسالة غريبة إلى البابا فرانسيس وكأنها إشارة إلى محاولة اغتيال بعد ان وصله طرد به ٣ رصاصات.

وعثر موظفو مكتب البريد فى مركز الفرز ببلدة على أطراف مدينة ميلانو على طرد يحتوي على الرصاصات الثلاثة وهب كروية من نوع فلوبير، عيار 9 ملم، وكُتب عليه بالقلم بطريقة بالكاد تكون مقروءة: "إلى البابا – مدينة الفاتيكان – ساحة القديس بطرس فى روما".

وتحقق الشرطة الايطالية في ميلانو في الواقعة للوصول الى مرسل الطرد.