رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الريال اليمني يشهد تراجعًا جديدًا أمام الدولار

الريال اليمني
الريال اليمني

شهدت العملة اليمنية (الريال)، اليوم الإثنين، تراجعًا جديدًا أمام الدولار، في المناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة ، المعترف بها دوليا.

وقالت مصادر مصرفية، إن الريال اليمني شهد اليوم تراجعًا جديدًا، حيث يتم صرف الدولار الأمريكي ما بين 1055و 1060 ريالا. 

وأفادت المصادر بأن " سعر الريال السعودي  يصرف بقرابة 280 ريالا يمنيا".
 

والأسبوع الماضي ، كان سعر صرف الدولار يساوي 1020 ريالا، فيما الريال السعودي يساوي 268 ريالا.


يأتي ذلك في الوقت الذي استمر فيه استقرار العملة بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، حيث يساوي الدولار قرابة 600 ريال والريال السعودي يعادل نحو 160 ريالا.

وكان قد تقدم الدولار، الجمعة، قبل نشر بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، إذ يتوقع محللون أرقاما قوية قد تبرر تشديد السياسة النقدية الأمريكية بوتيرة أسرع، في الوقت الذي يبدو فيه أن الإقدام على خطوة مماثلة في أوروبا أو اليابان أمر بعيد المنال.
ونزل اليورو، الذي أخفق في محاولات في الآونة الأخيرة لاختراق مستوى المقاومة عند نحو 1.1910 دولار، لأدنى مستوى في أسبوع إلى 1.1818 دولار في آسيا، عندما يقِل قليلا عن متوسطه المتحرك في 20 يومًا.

نزلت أسعار النفط ما يزيد عن اثنين بالمئة اليوم الاثنين، لتواصل خسائرها الكبيرة التي تكبدتها الأسبوع الماضي على خلفية ارتفاع الدولار الأمريكي ومخاوف من احتمال انتكاس التعافي العالمي للطلب على الوقود بسبب قيود جديدة لمواجهة الجائحة في آسيا، على الأخص في الصين.

ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 1.52 دولار أو ما يعادل 2.2 بالمئة إلى 69.17 دولار للبرميل بحلول الساعة 0657 بتوقيت جرينتش، بعد أن هبطت ستة بالمئة الأسبوع الماضي في أكبر خسارة تتكبدها في أربعة أشهر.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.64 دولار أو ما يعادل 2.4 بالمئة إلى 66.64 دولار للبرميل، بعد أن انخفضت قرابة سبعة بالمئة الأسبوع الماضي في أكبر تراجع في تسعة أشهر.

وقال جوردون رامزي المحلل لدى آر.بي.سي في مذكرة "المخاوف بشأن تراجع محتمل للطلب العالمي على النفط عاودت الظهور مجددا مع تسارع معدلات الإصابة بالسلالة دلتا".

وأشار محللو إيه.إن.زد إلى قيود جديدة في الصين، ثاني أكبر مستهلك في العالم للنفط، كعامل رئيسي يضفي ضبابية على آفاق نمو الطلب.