رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس البيلاروسى ينفى تورطه فى مقتل معارض منفى

 ألكسندر لوكاشينكو
ألكسندر لوكاشينكو

نفى الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الإثنين، أي تورط لبلاده في مقتل فيتالي شيشوف، المنشق المنفي الذي عُثر عليه مشنوقًا في أوكرانيا، واتهمت منظمة نظام لوكاشينكو باغتياله.

ونقل راديو فرنسا الدولي عن لوكاشينكو قوله- خلال مؤتمره الصحفي السنوي- إن شيشوف ليس له أي أهمية لبيلاروسيا، لذلك لن تتولى أي جهة عناء اغتياله.

وكانت الشرطة قد عثرت على جثة البيلاروسي فيتالي شيشوف بعد اختفائه بأيام، مشنوقًا في حديقة على مشارف العاصمة الأوكرانية كييف بالقرب من منزله يوم الثلاثاء الماضي، حيث فتحت الشرطة تحقيقاً في مقتله.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية النمساوية عن عزم الاتحاد الأوروبي حظر أي قروض جديدة لبيلاروسيا إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق يقضي بفرض عقوبات اقتصادية على مينسك، ردًا من بروكسل على حادث الهبوط الإجباري لطائرة من قبل السلطات البيلاروسية من أجل توقيف صحفي منشق.

وذكرت الخارجية النمساوية- في بيان أوردته صحيفة (مترو) البريطانية- أن العقوبات الاقتصادية الواسعة أقوى رد من جانب الاتحاد الأوروبي حتى الآن على الهبوط الإجباري لطائرة «ريان إير»، في مايو الماضي، من جانب السلطات البيلاروسية لاعتقال الصحفي رومان بروتاسيفيتش، وهي خطوة وصفها قادة التكتل الأوروبي بأنها "قرصنة دولة".

وجاء في بيان الخارجية: "بهذا الاتفاق، يرسل الاتحاد الأوروبي إشارة واضحة وهادفة ضد أعمال القمع التي لا تطاق التي يرتكبها النظام البيلاروسي".

وأوضح البيان: "إنه إذا وافقت حكومات الاتحاد الأوروبي على القيود المفروضة على القطاع المالي البيلاروسي، فستشمل هذه العقوبات حظر القروض الجديدة، ومنع المستثمرين في الاتحاد من تداول الأوراق المالية أو شراء السندات قصيرة الأجل، ومنع بنوك الاتحاد الأوروبي من تقديم خدمات الاستثمار إلى بيلاروسيا، كما ستنتهي اعتمادات التصدير من التكتل الأوروبي".

يُذكر أنه تم إلقاء القبض على المعارض البيلاروسي رومان بروتاسيفيتش، الذي كان موضوعًا على قائمة المطلوبين البيلاروس، في مطار مينسك في 23 مايو الماضي، أثناء هبوط طائرته في مينسك اضطرارياً، في حادثة تسببت في فرض عقوبات على مينسك وتوجيه اتهامات إليها بالتضييق على صفوف المعارضة.