الرئيس الجزائري: نرفض أي تدخل في شئون تونس الداخلية
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مواصلة استمرار مساعدة بلاده لتونس الشقيقة، دون التدخل في شؤونها الداخلية.
ورداً على سؤال حول تونس، قال الرئيس الجزائري، في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام الجزائرية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الاثنين، "الجزائر ترفض التدخل في شؤونها الداخلية، وبالتالي لا نتدخل في الشأن التونسي الداخلي ولا نفرض عليها أي شيء"، مشيرا إلى أن يد المساعدة ممدودة للشقيقة تونس".
وأضاف أن "تونس ماضية نحو الوصول إلى حل لمشاكلها الداخلية"، مرجعا الأزمة القائمة هناك إلى "كون تونس اختارت نظاما لا يتماشى مع تركيبة العالم الثالث، لكن ما يحدث يبقى أمرا داخليا".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه لن يرحم أي شخص يمس بوحدة واستقرار البلاد، مشددا على أن الجيش هو العمود الفقري للدولة.
وقال تبون إنه لا يوجد دستور في العالم يكرس الحقوق والحريات مثل دستور الجزائر، مشيرا إلى ان هناك من يستغل شبكات التواصل فقط للسب والشتم، مشددا على أن السب والشتم على مواقع التواصل لا يندرج في خانة حقوق التعبير.
وأضاف: "في مواقع التواصل الاجتماعي لا تعرف من هو، وهناك 180 جريدة ومن يريد التبليغ عن الفساد يبلغ، وهناك أيضا من حاولوا فتح حسابات باسم رئاسة الجمهورية.. لا وجود لسجناء رأي وهناك من يستغل شبكة الانترنت للسب والشتم"، وحذر تبون من أن البلاد التي تتغذى على نشر الإشاعات سلامتها قليلة.
وقال تبون إنه ضد أي مشروع يجعله رهين الأجنبي فيما يخص العملة الصعبة مضيفا "مستقبلا لا عملة صعبة بدون انتاج، ولا يمكن إنجاز مصنع بدون مردودية على الاقتصاد الوطني وهناك نماذج مشجعة لبعض الشباب في الصناعات التحويلية نشجعها".
وبشان أزمة المياه، قال الرئيس الجزائري، إن محطات تحلية ستدخل حيز الخدمة عبر ولايات ساحلية لحل أزمة المياه، كما قرر تموين العاصمة بـ 70% من مياه تحلية البحر".
