رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبيرة علاقات توضح دوافع ومجالات التطوع بالنسبة للمرأة

التطوع بالنسبة للمرأة
التطوع بالنسبة للمرأة

تسعى العديد من السيدات للعمل التطوعي خاصة المرأة غير العاملة في خطوة تجد بها إفادة للمجتمع وللإنسانية، ويمكن اختيار المرأة للعديد من الأمور أمامها على سبيل المثال التطوع في جمعية خيرية أو العمل مع الشباب وتلقي دورات لهم، أو من خلال الأعمال التطوعية الأخرى كالتدريس ومحو أمية بعض الأشخاص من كبار السن.

ومن جانبها أوضحت زينب السيد خبيرة العلاقات، أن العمل التطوعي بالنسبة للمرأة أمر هام حتى مع عملها الخاص، خاصة وأن المرأة منذ قديم الأزل لها دور فعال ومؤثر في العمل المجتمع بكافة مجالاته.

وتابعت: العمل التطوعي للمرأة  يختلف في حجمه وشكله واتجاهاته ودوافعه من مجتمع إلى آخر، ومن فترة زمنية إلى أخرى، فمن حيث الحجم يقل في فترات الاستقرار والهدوء، ويزيد في أوقات الكوارث والنكبات والحروب، ومن حيث الشكل فقد يكون جهداً يدوياً وعضلياً أو مهنياً أو تبرعاً بالمال أو غير ذلك، ومن حيث الاتجاه فقد يكون تلقائياً أو موجهاً من قبل الدولة في أنشطة اجتماعية أو تعليمية أو تنموية، ومن حيث دوافعه فقد تكون دوافع نفسية أو اجتماعية أو سياسية.

وتختلف دوافع التطوع في الدول المتقدمة تختلف عنها في الدول النامية، طبقا لظروف كل مجتمع، ففي المجتمعات المتقدمة تتم المشاركة التطوعية لدوافع اجتماعية تتمثل في الوعي الاجتماعي، والنجاح في التعامل مع الآخرين، والرغبة في الحصول على مكانة اجتماعية، والحاجة إلى الاتصال بمجالات العمل والحياة المهنية، بينما في المجتمعات النامية، فالدوافع الأساسية للمشاركة التطوعية فتكمن في اتجاهين رئيسين يرتبط أولهما بمدى ما يحققه المشروع من فائدة مباشرة للمتطوع، ويرتبط ثانيهما بقيم دينية أو ثقافية معينة.

وفي خلال سطور نرصد دوافع العمل التطوعي بالنسبة للمرأة :-

  • قد يكون الدافع الرغبة في الشعور بالراحة النفسية.
  • الرغبة في اكتساب الأصدقاء
  • مجرد حب الظهور أو وجود وقت فراغ لديه
  • فإلى جانب أن الدوافع تختلف مع مستوى الأفراد حسب المستوى العلمي والاقتصادي وحسب العمر الزمني والحالة الاجتماعية، والوضع الاجتماعي فان هذا الاتجاه يؤكد علي أن الجذب لعملية المشاركة التطوعية يرتكز علي جوانب دينية أو ثقافية ما تهمم وتؤثر علي المشارك.

أما عن مجالات التطوع تشمل :-

  • رعاية المعاقين وكبار السن. وتتمثل "بمراكز ودور إيوائية.
  • مراكز تعليم خاص.
  • تعليم وتفصيل الخياطة .
  • مشاغل خاصة لتأهيل المعاقات
  • بالإضافة إلى تأمين الأجهزة الطبية لبعض المعاقين.
  • وكذلك برنامج (الإسكان الخيري وتحسين المسكن) و تتمثل "بشراء وتأمين وتحسين المساكن".
  • أما (البرامج الثقافية) فتتمثل "بتحفيظ القرآن الكريم.
  • مكتبات عامة .
  • إقامة ندوات ومحاضرات دينية وثقافية .
  • نشر وطبع الكتب ونشرات التوعية واللوحات الإرشادية.