رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: أكثر من 1000 قتيل ومصاب في أفغانستان الشهر الماضي

مارتن جريفيث
مارتن جريفيث

قال منسق شؤون الاغاثة الطارئة بالأمم المتحدة مارتن جريفيث اليوم الاثنين إن أكثر من ألف شخص قتلوا أو أصيبوا بسبب الهجمات في أقاليم هلمند وقندهار وهرات بأفغانستان خلال شهر يوليو فقط.

وأعرب في بيان عن " قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع في أفغانستان" في الوقت الذي تستولى فيه حركة طالبان على المزيد من الأراضي، بما في ذلك  مدن هامة، من القوات الحكومية، وفي ظل  انسحاب القوات الأمريكية وحلفائها.

ويشار إلى أنه مع بدء الانسحاب الرسمي للقوات الدولية من أفغانستان في الأول من مايو الماضي، شنت حركة طالبان عدة هجمات.

وسيطرت الحركة منذ ذلك الحين على أكثر من 160 من 400 منطقة وعاصمة إقليمية.

وأعرب جريفيث عن دعمه لدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار. كما طالب بتوفير الأمن وحرية الحركة لمنظمات الإغاثة.

وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، مقتل 579 مسلحاً من حركة طالبان في مختلف أقاليم البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية.

وذكرت الوزارة - وفقاً لوسائل إعلام محلية اليوم الاثنين - "أنه تم القضاء على 579 إرهابيا وإصابة 161 جراء عمليات قوات الأمن الوطني الأفغانية في أقاليم ننجرهار وخوست ولوجار وباكتيا وقندهار وهيرات وجوزجان وسمنجان وهلمند وتخار وقندوز، خلال الـ24 ساعة الماضية".

وكانت سيطرت طالبان على مدينة تالقان الواقعة، لتكون بذلك ثالث عاصمة ولاية تسقط في قبضتها خلال 24 ساعة.

ومن جانبها، شنت القوات الجوية الأمريكية هجمات باستخدام قاذفات بي-52 وطائرات إيه سي 130 وطائرات مقاتلة هجمات في أفغانستان، لوقف التقدم الدراماتيكي الأخير الذي حققته حركة طالبان.

وقالت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية: أن قاذفات بي 52 ستراتوفورتريس، الدعامة الأساسية للقوة الجوية الاستراتيجية الأمريكية منذ عام 1952، انطلقت إلى أفغانستان من قاعدة العديد الجوية في قطر.

ويأتي هجوم القوات الجوية الأمريكية في الوقت الذي تحقق فيه طالبان مكاسب على الأرض في جميع أنحاء أفغانستان في أعقاب الرحيل شبه الكامل للقوات الأمريكية بأمر من الرئيس الأمريكي جو بايدن.