رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخلاف على تعبئة الوقود يُنهي حياة شخص في لبنان

لبنان
لبنان

لقي شخص مصرعه؛ بسبب خلاف على تعبئة الوقود في بلدة بخعون في قضاء الضنية بمحافظة لبنان الشمالي.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الإثنين، أن خلافًا أمام محطة محروقات تطور إلى عراك بالأيدي والسكاكين وإطلاق نار من سلاح حربي.

وحسب الوكالة، نقل الأهالي مصابًا إلى مركز طبي  لكنه ما لبث أن فارق الحياة متأثرا بجروحه، مشيرة إلى أن عناصر من القوى الأمنية قامت بتطويق الاشتباكات، وسلم مطلق النار نفسه إلى مخابرات الجيش.
ويشهد  لبنان أزمة اقتصادية ومالية حادة أدت إلى تراجع قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم، ما تسبب في انخفاض مخزون المحروقات واصطفاف المواطنين بسياراتهم في طوابير أمام محطات الوقود.

ويقطع لبنانيون بين الحين والآخر عددًا من الطرقات في العاصمة بيروت وفي شمال وجنوب وشرق البلاد  احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية.

وفي سياق متصل، أعلن يانس ليركا المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية عن إطلاق الأمم المتحدة الممثلة في لبنان والمنظمات الدولية غير الحكومية الشريكة لخطة استجابة إنسانية طارئة للبنان بقيمة 378.5 مليون دولار تهدف إلى تقديم الدعم إلى 1.1 مليون شخص من اللبنانيين والمهاجرين المتضررين من الأزمة التي تمر بها البلاد.

وقال ليركا في مؤتمر صحفي في جنيف الجمعة، إن خطة الطوارئ ستوفر الغذاء المنقذ للحياة والتغذية والمياه والصحة والصرف الصحي للأطفال والنساء والرجال الذين هم في أمس الحاجة إليها كما تغطي التعليم وحماية الطفل والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن لبنان يعيش في خضم انهيار اقتصادي ومالي كما يصارع تداعيات الأزمة في سوريا المجاورة ووباء كورونا، إضافة إلى العواقب الكارثية لانفجار ميناء بيروت قبل عام.
ولفت ليركا إلى أن الخطة ومدتها 12 شهرا ستكون أداة للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا، منوها إلى أنها ليست حلا للأزمة في البلاد حيث يؤدي الجمود السياسي إلى تأجيج الاحتجاجات وإعاقة جهود الإنعاش .
وأكدت الأمم المتحدة، أن الحلول في لبنان يجب أن تأتي من الإصلاحات الهيكلية والتدخلات الإنمائية التي تقودها الحكومة بما في ذلك تنفيذ استراتيجية شاملة وشاملة للحماية الاجتماعية وشددت المنظمة الدولية على أنها ستستمر في مساعدة الفئات الأكثر ضعفا في لبنان حتى يتم تطبيق مثل هذا النظام شريطة أن يأتي التمويل .