رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أصحاب فكر منحرف».. محمد حسان يفضح الإخوان والجماعات الإرهابية بـ8 تصريحات

الشيخ محمد حسان
الشيخ محمد حسان

شهادات موجهة كانت بمثابة قصف لجبهات الإخوان والجماعات الإرهابية وعلى رأسها القاعدة وداعش، وجهها اليوم الشيخ محمد حسان أثناء شهادته في جلسة المحاكمة التي تم تأجيلها لجلسة 9 أكتوبر.

وصول محمد حسان

وصل في الحادية عشرة إلا الربع صباحا الشيخ محمد حسان إلى مجمع محاكم طرة؛ للإدلاء بشهادته فى القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة، والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميًا بـ"خلية داعش إمبابة".

فكر داعش تخريبي منحرف وهو رأس الخوارج

في أولى شهادات الشيخ محمد حسان عن تنظيم داعش، قال إنه هو رأس الخوارج وهم أصحاب الانحراف الفكري الذي يؤدي إلى التدمير والتخريب وهو الفكر الذي يتبناه تنظيم داعش الإرهابي، وهو ما يخالف معتقد وأصول الدين الإسلامي، نافياً أن تكون أفكاره أو خطبه أو الدروس الدينية التي يلقيها أو يشرف عليها ذات صلة أو تشجع على ذلك الفكر الدموي.

جماعة الإخوان صدامية و ترفع شعار الدم 

وعن جماعة الإخوان الإرهابية قال الشيخ محمد حسان ردا سؤال رئيس المحكمة عن رأيه في تنظيم “القاعدة” عمومًا، قائلًا: "فقه الجماعة يختلف عن فقه الدولة، ولن تستطيع سياسة الجماعة ذات الطيف الواحد الانتقال إلى مرحلة الدولة ذات الطيف متعدد الألوان، ولما حدث الصدام الحقيقي بين الجماعة وبين الدولة، تكون النتيجة للدولة وهذا لم يحدث في مصر، ولن ينفع".

وتابع “حسان”، خلال الإدلاء بشهادته في قضية “داعش إمبابة“ وسبق أن حدث صدام بين الدولة وبين الجماعة بكل مؤسساتها شرطة وقضاة وشعب، ورفعت الجماعة شعار الدماء، وتمنيت أن يحدث مثلما قام به علي بن أبي طالب عندما تنازل عن الخلافة لمعاوية بن سفيان، لمنع إراقة الدماء”.

محمد حسان تنظيم القاعدة يكفر الحكومات والمسلمين جميعا

ووجهت هيئة المحكمة سؤالًا لـ«حسان» تضمن معرفة رأيه في فكر تنظيم القاعدة في أفغانستان والعراق، حيث قال إنّ فكر ومنهج تنظيم القاعدة يقوم في الأساس على الحكم على المسلمين أجمعين بالردة، كما يعتبر التنظيم أنّ جميع الحكومات العربية كافرة، ومن ثم يأتي التدمير والخراب، وبالتالي فهو دموي ومخالف لتعاليم الإسلام.

وأضاف أنه في البداية يكون التكفير يليه بعد ذلك استحلال القتل وإراقة الدماء وانتهاك الأعراض ومن ثم الفوضى والفساد في الأرض وهو الأمر الذي تنتهجه قيادات التنظيم، وحرّم الدين الإسلامي اقترافه، نافيًا أن تكون الخطب التي يلقيها على تلامذته من طلبة العلم تحرّض على مثل تلك الأفكار التي يرفضها جملة وتفصيلاً.

حسان: نخطب فى الناس لـ«تربيتهم» لا للعلم والدعوة

وأجاب «حسان» خلال شهادته في قضية «داعش إمبابة»، اليوم الأحد: «قلت مرارًا لا يجوز لأي أحد أن يتقدم للدعوة العامة سواء منابر أو قنوات فضائية أو إعلامية والظهور من خلالها إلا إذا كان أهلًا لذلك».

وتابع: «وأنا كنت أول من دعا للحجر الدعوى، على غرار المنهج الدعوي السليم، فأنا أرى ذلك وعلى علم به، ولا يجوز لأي إنسان أن يرى أنه عالم ويخطب رغمًا عن الناس"، مضيفًا: "ونحن لا نملك سلطة المنع، ولا نقول لأحد أن يتحول لداعية، فنحن نخطب في الناس لنربيهم على الأدب وليس للعلم والدعوة».

محمد حسان: الجمعيات الخيرية تحولت لمفرخة للإرهابيين

ووجّه رئيس المحكمة، المستشار محمد السعيد الشربيني، سؤالا إلى الشيخ محمد حسان، حول بناء بعض الجماعات مؤسسات خيرية قد يوجد بها مساجد يتوجه إليها العديد من الشباب لطلب العلم، إلا أنها تحولت فيما بعد لأغراض أخرى خرج منها إرهابيون وتكفيريون دمروا وخربوا وقتلوا أبرياء واستباحوا أموال الناس.. ما تفسيرك لهذه الظاهرة؟". 

ورد "حسان" قائلًا: "هذا هو الواجب حتى لا يتصدى للحديث عن الله وعن رسوله من لا يحسن فهم الأدلة، والاعتراض حول خضوع تلك المراكز لمراقبة الدولة ربما يكون لأن من مُنعوا من الدعوة من أكفأ العلماء".

حسان: السلفيون هدفهم خلق النزاعات وتفريق الجمع

طلب الشيخ محمد حسان، أثناء الإدلاء بشهادته أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ في قضية «خلية داعش إمبابة»، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، من هيئة المحكمة، أن تسمح له بالفرصة في الحديث قائلًا: أطلق لي جوادي أصول به وأجول كما فعلت مع الشيخ محمد حسين يعقوب، في الجلسة الماضية وذلك للتحدث بروية عن الجماعة السلفية.

وقال محمد حسان إن جماعة السلفيين سميت بهذا الاسم نسبة إلى السلف الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنهم اختلفوا في مذهبهم عن السلف الصالح، وتحولوا إلى جماعة هدفها المشاركة في الانتخابات والفوز بالكراسي والمناصب وحصد المقاعد، وخلق النزاعات مع الجماعات الأخرى، وتفريق الجمع بدلًا من لم الشمل.

أي جماعة تستحل دماء الجيش والشرطة منحرفة

قال محمد حسان، خلال جلسة الاستماع لشهادته أمام محكمة طرة، بقضية «داعش إمبابة»، إنه «لا يجوز أن يسيطر شباب وصغار على مساجد وزوايا داخل القرى والنجوع دون رضاء من أهل القرية، ولا يجوز أن أدخل قبلة مسجد دون أن أستأذن من شيخها».

وأضاف «حسان»: "أي جماعة مهما كان مسماها ومهما ارتدت عباءة الإسلام، وتخرج عن كتاب الله وسنة رسوله، وتستحل دماء الجيش والشرطة باسم الدين والجهاد، هي جماعة منحرفة عن كتاب الله وسنة رسوله، وستكون سببا للخلاف والنزاع".

وواصل: "إننى عاهدت الله أن أبلغ عن الله ورسوله بحكمة وأدب وتواضع، كما أن سوء الفهم عن الله ورسوله هو أصل كل بدعة وضلالة، ومن الضروري أن نناقش الأطفال والأبناء في أفكارهم".

محمد حسان: سيد قطب أساس الجماعات التكفيرية

وجهت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ إرهاب، التي تحاكم المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بخلية “داعش إمبابة”، خلال الجلسة المنعقد بمجمع محاكم طرة، اليوم الأحد، عددا من الأسئلة للداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان متعلقة بالتيارات المتطرفة، والجهادية ومن بينها رأيه فيما قاله أحد المتهمين المنتمين للتيار السلفي والحاصلين على البراءة في قضية إرهابية بأن “الطائفة القطبية التي أنشأها مرشد الإخوان الأسبق سيد قطب يتخذها المتطرفون منهجا لهم”.

ورد “حسان” على سؤال المحكمة"، قائلًا:“الطائفة القطبية هي أساس الجماعات الجهادية والمتطرفة، والطائفة السرورية أنشئت نسبة إلى محمد بن سرور زين العابدين، وهو سوري الجنسية، وفكرها أيضًا يعتمد على تكفير المجتمع والتذبذب الفكري”.

حسان يكشف سر تأييده لجماعة الإخوان

وأجاب الشيخ محمد حسان، خلال الإدلاء بشهادته، بأنه خلال فترة تولى جماعة الإخوان الحكم، كان ينصح لله، وحبا لدينه وحبا لوطنه.

وأضاف حسان: كنت مؤيدا للإخوان ، بل وكنت مرشحا لهم بعد أحداث يناير ظنا مني أنهم من أكفأ الموجودين على الساحة السياسية لتاريخهم الماضي، ثم نصحت على المستوى الخاص والعام.

حقيقة دعوة محمد حسان للجهاد بحضور محمد مرسي

وقدم دفاع المتهمين السابع والثامن والثاني عشر فلاشة تحتوي على مقطعي فيديو، تم عرض أحدهما ومدته 6 دقائق، ظهر فيه الشيخ محمد حسان أمام جمع به عشرات الآلاف من الحضور، وبحضور الرئيس السابق محمد مرسي، ووجّه «حسان» فيه خطابًا حماسيًا عن وجوب الجهاد في سوريا، وجاء نص دعوته: «مصر جاءت اليوم لنصرة الشعب السوري المظلوم، وإن من يشاهد هذه المناظر الدموية ولا يتحرك قلبه، فعليه أن يدعو الله أن يرزقه قلبا، فلا قلب له».

وتابع حسان في الفيديو: «مصر معكم ولن تخذلكم بإذن الله، ومصر تقيم هذا المؤتمر تحت رئاسة الرئيس محمد مرسي، وإن العلماء في مؤتمرهم السابق، الذي حضره 6 آلاف عالم، اتفقوا على أن الجهاد واجب بالدفع والمال والسلاح، وأن الجهاد واجب ديني للدفاع عن السوريين، ونوصيكم يا سيادة الرئيس بأن تتحركوا قبل فوات الأوان، قبل أن نتعرض لمحنة لا يعلمها إلا الله، وتقديم السلاح لأبنائنها الذين يُذبحون في سوريا».

وقال الشيخ محمد حسان، بعد عرض الفيديو، إن الجهاد الذي ينشده هو جهاد الدفع وهو واجب ديني، وهو فرض عين عمن يتعرض للأذى، وفرض كفاية على كل مسلم يستطيع دفع الظلم عن المظلومين، ومقصده بالدعوة بالجهاد في الفيديو هم الرؤساء والملوك وحكماء الدول، وليس الشباب المقصود بالجهاد.

وسألته المحكمة، ذكرت في حديثك في مؤتمر سوريا بالصالة المغطاة، مناشدا وقائلا "ألا تفتحوا أبواب مصر للرافضة" بمن تقصد الرافضة.

قال الشيخ محمد حسان الرافضة هم الشيعة، وخطابي بوجوب الجهاد هو للدول وليس للشباب، فأنا لست صغيرا كي أتحدث للشباب عن الجهاد.