رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عاهل البحرين يؤكد تضامن المملكة مع مصر لحفظ أمنها المائي

الملك حمد بن عيسى
الملك حمد بن عيسى آل خليفة

أكد عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تضامن مملكة البحرين مع مصر في كل ما يحفظ حقوقها وأمنها المائي، ودعم المملكة لكل الجهود والمساعي الهادفة للتوصل إلى اتفاق ملزم لحل مسألة سد النهضة وفق قواعد القانون الدولي، وبما يعود بالخير والنفع على كل الأطراف، ويضمن حقوق مصر في حصتها المائية في نهر النيل.

جاء ذلك خلال استقبال عاهل البحرين، اليوم الأحد، وزير الخارجية سامح شكري، في قصر الصافرية بالعاصمة البحرينية المنامة، حيث سلَّمه الأخير رسالة خطية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تضمنت دعوة الملك حمد بن عيسى، لزيارة مصر فيما رحب العاهل البحريني بهذه الدعوة الكريمة، معربًا عن سروره بتلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.

ووفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية البحرينية «بنا»، أشاد عاهل البحرين بالدور المركزي لمصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الدفاع عن قضايا الأمة العربية ومصالحها وحماية الأمن القومي العربي وتعزيز أسس السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن أمن مصر ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي العربي.

من جانبه أعرب الوزير سامح شكري عن بالغ التقدير والاعتزاز بجهود عاهل البحرين ودوره الرائد في تطوير وتنمية علاقات مملكة البحرين مع شقيقتها مصر، مثمنًا المواقف الأصيلة والمشرفة للمملكة بقيادة الملك حمد بن عيسى، تجاه مصر وشعبها ودورها المهم في دعم مسيرة العمل العربي المشترك.

زيارة رسمية لمملكة البحرين

ووصل وزير الخارجية سامح شكري، والوفد المرافق له، اليوم الأحد، إلى مملكة البحرين في زيارة رسمية  تستغرق يومًا واحدًا.

وكان في استقباله بمطار البحرين الدولي، سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، والسفير المصري لدى مملكة البحرين، ياسر محمد أحمد شعبان، وعدد من المسئولين بوزارة الخارجية.

وعلى هامش الزيارة، عقد الوزير سامح شكري اجتماعًا مع نظيره البحريني عبداللطيف ين راشد الزياني.

وكتب السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات "تويتر": "المنامة الآن.. وزير الخارجية سامح شكري يلتقي وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني".

وأضاف قائلًا: "حديث أُخوي ومستفيض حول سبل الدفع قُدمًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن تنسيق المواقف وتبادل الرؤى حيال المُستجدات الإقليمية المُتلاحقة".