قفزة فى إنتاج البنزين والسولار وتراجع معدلات الاستهلاك

شهد قطاع البترول في مصر قفزة جديدة في زيادة إنتاج البنزين والسولار، يقابلها تراجع في معدلات الاستهلاك، وذلك بعد الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وعملت الحكومة على الاستثمار في توفير كافة المنتجات البترولية، ومن أهمها «البنزين والسولار» للسوق المحلية، والعمل على زيادة الإنتاج وتراجع معدلات الاستهلاك وتقليل حجم الاستيراد طوال الفترة الماضية.

إعادة هيكلة تسعير الوقود تؤتى ثمارها

ويأتي ذلك بعد إعادة هيكلة التسعير للوقود، وزيادة استخدامات الغاز الطبيعي، والتي كانت من أهم ثمارها ما يلى:

انخفاض استهلاك الوقود من السولار والبنزين 80 بنسبة أكثر من 15%، حيث انخفض استهلاك السولار من 14.3 مليون طن فى عام 2017، إلى حوالي 12.2 مليون طن خلال العام الجاري 2021، كما شهدت ذات الفترة انخفاض معدلات استهلاك البنزين 80 من 3.9 مليون طن إلى 3 ملايين طن بانخفاض 23%.

كما تم خفض حجم الواردات من البنزين والسولار من 40% من الاستهلاك إلى 25%.

كما شهدت تلك الفترة مضاعفة المتوسط الشهري لمبيعات الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات، نتيجة لتحويل المركبات المستهلكة للبنزين والسولار إلى الغاز الطبيعي.

كما بلغ عدد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي أكثر من 400 محطة في مختلف أنحاء الجمهورية، وجارٍ العمل على إنشاء ألف محطة جديدة ، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات.

بالإضافة إلى تشغيل أكثر من 1130 محطة جديدة تعمل بالوقود السائل، ليصل إجمالي عدد المحطات فى 2021، إلى أكثر من 3830 محطة بمحافظات الجمهورية.

كما توسعت وزارة البترول والثروة المعدنية فى استخدام الغاز الطبيعي بديلاً عن البوتاجاز، وتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل بمعدل أكثر من 1.3 مليون وحدة سكنية فى العام الواحد، مما وفر على الدولة 2019 مليون أسطوانة بوتاجاز سنويًا وما يقابلها من دعم.

ويأتى ذلك تماشياً مع سياسة الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية، خاصة للمحافظات والمناطق الأكثر احتياجاً، ومنها محافظات الصعيد التى كانت على رأس الأولوية بناء على توجيهات القيادة السياسية، لتخفيف العبء عن المواطنين فى الحصول على أسطوانة بوتاجاز، وتقليل عملية الاستيراد.