رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الحكومة اللبنانية».. 10 أيام حاسمة لنتائج لقاءات «ميقاتى» و«عون»

نجيب ميقاتي
نجيب ميقاتي

أبدت مصادر لبنانية توقعاتها خلال العشرة أيام القادمة بأنها ستكون حاسمة لموقف الرئاسة اللبنانية، من تأليف حكومة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي.

فيما بدا من الصعوبة الكبيرة إطلاق التوقعات حول عملية تأليف الحكومة، وتحديد مدى مصداقية اللقاءات الإيجابية بين الرئيس اللبناني ميشال عون وميقاتي، وفقا لتقرير لصحيفة «النهار» اللبنانية، اليوم الأحد.

واعتبر التقرير أن الفترة المذكورة ستحدد كون اللقاءات بين «ميقاتي» و«عون» هل ستكون ترجمة فعلية لتأليف الحكومة، أو ستؤدي إلى اعتذار ميقاتي على خطى رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري؟.

وأكد التقرير أنه من الممكن مضي الفترة دون تسجيل خطوة إيجابية، وتبقى عملية التأليف قيد الشروط والعقد والمطالب المتشددة.

وقال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي، في تصريح الجمعة، إنه بالنسبة لتأليف الحكومة «الصمت أبلغ من الكلام»، مؤكدا أن «الأمور بخواتيمها بإذن الله».

وقال ميقاتي، في تصريح من قصر بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون: «إذا اتخذ القرار بعدم المداورة في الحقائب بين الطوائف، فإن عدم المداورة سيشمل أغلب الحقائب».

وقبلها بيوم، في تصريح للصحفيين من قصر بعبدا في بيروت، وصف ميقاتي مرحلة تشكيل الحكومة في لبنان بأنها «بالغة الصعوبة».

وأضاف رئيس وزراء لبنان المكلف: «لا يمكن أن تكون مهلة تشكيل الحكومة مفتوحة دون سقف محدد».

وتابع قائلا: «لم أتحدث عن اعتذاري عن تشكيل الحكومة ولا أسعى لافتعال مشاكل».

كان ميقاتي قد انتقد، الاثنين، ماوصفه بـ«البطء» في تشكيل الحكومة المنتظرة، معلقا على «المحاصصة» في تشكيلها بالقول إنه لا يجب التعامل مع الحقائب الوزارية وكأنها «شقق مفروشة»، لافتا إلى أنه يود المحافظة على نفس المذاهب والطوائف التي كانت موجودة بالحكومة السابقة.