رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنجازات غير مسبوقة لـ«التعليم العالي» مع خالد عبدالغفار.. ماكينة عمل لا تتوقف

إنجازات «التعليم
إنجازات «التعليم العالي»
  • نقلة نوعية هائلة في ملف التعليم العالي وإنجازات كبرى في البحث العلمي بعهد الرئيس السيسي
  • حقق طفرة في عدة مجالات أبرزها التحول الرقمي
  • نجح في تجهيز الجامعات بالبنية التحتية الداعمة للتكنولوجيا لتحقيق مسيرة التنمية الشاملة
  • زيادة عدد الجامعات الحكومية.. وإنشاء جامعات أهلية وتكنولوجية.. وأفرع لجامعات أجنبية
  • افتتاح وتطوير أقسام جديدة بالمستشفيات الجامعية ولا يزال العطاء مستمراً
  • مصر احتلت المرتبة الأولى إقليمياً والمركز السابع عالميا في عدد أبحاث كورونا

حين قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يبنى مصر الجديدة، كان يضع نصب عينيه بناء الإنسان المصري بالعلم والثقافة، فالقيادة الحكيمة تحرص على بناء جسور التواصل لنشر الثقافة والعلم ليغدو الوطن منارة ساطعة في اقتصاد المعرفة، وعندما وجه الرئيس السيسي بإعداد خطة شاملة وتنموية للجامعات، كانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار على أتم استعداد لتنفيذ توجهاته وتم وضع استراتيجية تعليمية ذكية هدفها التنمية البشرية وتطوير القدرات والإمكانات لدى الجيل الجديد وتزويدهم بالوسائل والأدوات المناسبة لدخول سوق العمل المستقبلي.

 الرئيس السيسي

ونجحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مواكبة التطورات والتغيرات الجذرية التي يشهدها العالم بدفع من التطور المذهل في التقنيات الحديثة، وذلك عن طريق تعليم فعال بمناهج تلهم التميز، حيث تأتي مصر في مقدمة الدول في المنطقة التي طوعت التكنولوجيا التعليمية من خلال برامج التعليم الذكي وتجهيز الجامعات بالبنية التحتية الداعمة للتكنولوجيا، لتحقيق مسيرة التنمية الشاملة نحو مستقبل أفضل، واستطاعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحقيق سلسلة عظيمة من الإنجازات الكبرى، وطفرة هائلة غير مسبوقة من خلال تطوير النظام التعليمي وتعزيزه بالأنظمة الذكية والتكنولوجية.

هذه النهضة الثقافية والتعليمية والتكنولوجية التي تشهدها الدولة المصرية لم تكن وليدة الصدفة، بل هي خطط واستراتيجيات مدروسة دقيقة وواضحة ومتقنة مكنت الدولة من تحديد أهدافها ورسم الطريق إليها، إذ تضع الدولة المصرية ثقتها بالشباب المصري لبناء أمة تنافس العالم على مستوى الثقافة والمعرفة في كافة الميادين.

 الدكتور  خالد عبد الغفار

طفرة في التحول الرقمي

وخلال السنوات الأخيرة حقق الوزير خالد عبد الغفار في ملف التعليم العالي والبحث والعلمي طفرة كبيرة، بتوجيهات الرئيس السيسي، حيث ارتفع عدد الجامعات الحكومية إلى 27 جامعة وهو ما ترتب عنه إدخال برامج دراسية متميزة، وتم إنشاء الجامعات الأهلية الدولية الجديدة والجامعات التكنولوجية في أنحاء مختلفة بالبلاد، وأفرع الجامعات الأجنبية لأول مرة في مصر، وأيضاً إنشاء مراكز ووحدات للقياس والتقويم بهدف التوسع في نشر ثقافة التحول الرقمي، كما تم البدء في إنشاء الجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 الدكتور  خالد عبد الغفار

وتمت إنجازات غير مسبوقة في مجال جودة وتنافسية مختلف جوانب منظومة التعليم العالي والبحث العلمي الوطنية، ومن بينها ما تضمنه التصنيف الدولي للجامعات "تصنيف US NEWS العالمي"، حيث شهد عام  2020 تقدم  مصر 9 مراكز في التصنيف العالمي لجودة التعليم، كما أصبحت في المركز الثالث عربيًا، وفى نفس السياق شهد تصنيف QS  العالمي في عام 2020 للمنطقة العربية  إدراج 22 جامعة مصرية من بين 129 جامعة على مستوى المنطقة العربية، بينما نجد تصنيف الجامعات الإسباني قد أدرج  70 مؤسسة تعليمية مصرية في عام 2020.

 الدكتور  خالد عبد الغفار

تجهيز الجامعات بالبنية التحتية الداعمة للتكنولوجيا

وحرصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الـ7 سنوات الماضية على افتتاح وتطوير أقسام جديدة بالمستشفيات الجامعية وهو ما  ترتب عنه تحقيق طفرة كبيرة في أداء المستشفيات الجامعية، التي زاد عددها من 89 مستشفى إلى 115 مستشفى تقدم خدماتها لنحو 18 مليون مريض سنوياً، ولم يتوقف قطار التطوير عند هذا الحد بل تزامن ذلك مع تطوير البنية التحتية والتجهيزات الطبية لثمانية عشر مستشفى جامعي نموذجي شاملة أقسام ومستشفيات الطوارئ بتكلفة تقديرية حوالي 2 مليار و700 مليون جنيه، ولم تكن المستشفيات الجامعية بعيدة عن المبادرات الرئاسية حيث كانت حاضرة وبقوة فيها وأبرزها على الإطلاق مبادرة "100 مليون صحة" و"صحة المرأة" و"إنهاء قوائم الانتظار"، فضلاً عن إطلاق القوافل الطبية لدول إفريقيا، والتعاون مع وزارة الصحة في تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل وتوقيع 41 بروتوكولا بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة ووحداتها في المحافظات المختلفة وإنشاء وحدات تشخيص عن بعد.

 الدكتور  خالد عبد الغفار

ولأن تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي أساسها الانفتاح على العالم فقد حرصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مدى السنوات الماضية على إنشاء مؤسسات أكاديمية أجنبية بمصر ومصرية بالخارج ومن بينها: الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (المرحلة الثانية)، الجامعة الألمانية الدولية، وفي نفس الاتجاه تم التحرك وبقوة نحو تفعيل عمل فروع الجامعات المصرية بالخارج حيث تم انجاز فرع جامعة القاهرة بالخرطوم (عادت الدراسة بالفعل)، وفرع جامعة الإسكندرية بجوبا جنوب السودان (تم تنفيذ عدد من الإجراءات الإنشائية والتجهيزية، وجارٍ اتخاذ إجراءات أخرى لاستكمال الإنشاءات والتجهيزات اللازمة لبدء الدراسة بالفرع)، وفرع جامعة الإسكندرية بانجامينا (الدراسة جارية وتم مؤخرًا تشكيل لجان مشتركة لاستكمال الأعمال). 

 الدكتور  خالد عبد الغفار

مرتبة متقدمة في عدد الأبحاث المتعلقة بكورونا

وشهد  ملف البحث العلمي أيضا إنجازات غير مسبوقة بالفعل في هذا المجال، حيث احتلت مصر المرتبة الأولى على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط والمركز السابع عالميا، في عدد الأبحاث، 370 بحثاً، المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، وأيضاً احتلت مصر المرتبة الأولى على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط في عدد التجارب السريرية "122 تجربة سريرية متعلقة بفيروس كورونا المستجد"، ومنها زيادة التعاون الدولي في الأبحاث المشتركة مع دول العالم، وبلغت نسبتها 53.1%.

ووصل أعداد الباحثين في القطاعات المختلفة 138 ألف باحث، وبلغت أعداد الأبحاث المنشورة دولياً في 2020، 21 ألف بحث، وتقدمت مصر في مؤشر الابتكار العالمي 9 مركز منذ عام 2017 حيث احتلت المرتبة 96 في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2020، ووصل ترتيب مصر في مؤشر الابتكار الفرعي للبحث والتطوير إلى 53، وارتفع ترتيب مصر في ركيزة تطور الأعمال 13 مركزاً وأصبحت في المرتبة 103 عالمياً، وبلغت نسبة الاستشهادات التي حصلت عليها مصر 1.24 مقارنة بالمتوسط العالمي في نفس نوع وسنة النشر وبتقدم  0.24 نقطة عن العام الماضي، واحتلت المؤسسات الحكومية المصرية خمسة مراكز ضمن أفضل 10 مراكز في إفريقيا.

ولم يتوقف الأمر عند حد العملية التعليمية وحسب بل امتدت اهتمامات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتشمل الرياضة أيضاً فحققت إنجازات في المسابقات الدولية فضلاً عن ذلك فقد فازت مصر بتنظيم بطولتي العالم للاسكواش 2022 وكرة اليد للجامعات 2024، كل هذه الإنجازات غير مسبوقة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على يد الدكتور خالد عبد الغفار بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أثبت للعالم وللتاريخ أنه لا يوجد شيء اسمه المستحيل، طالما نمتلك إرادة قوية وإدارة حكيمة وأشخاص يؤمنون بنبل الهدف وبعظمة الرسالة.