رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زعيم كوريا الشمالية يدعو لإغاثة مناطق اجتاحتها الأمطار الغزيرة

كيم يونج أون
كيم يونج أون

حشد زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، اليوم الأحد، الجيش للقيام بعمليات إغاثية في المناطق التي اجتاحتها أمطار غزيرة في الآونة الأخيرة، مع وجود مخاوف من حدوث أزمة اقتصادية ونقص في الغذاء.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية، أن اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم عقدت اجتماعا لفرعها في إقليم ساوث هامجيونغ بشرق كوريا الشمالية لمناقشة الأضرار والتعافي من هطول الأمطار.

وقالت الوكالة إن كيم لم يحضر الاجتماع لكن مسؤولي الحزب نقلوا رسالته بأنه يتعين على الجيش بدء حملة إغاثة وتوفير الإمدادات اللازمة في المنطقة.

ولم تحدد وكالة الأنباء الكورية حجم الأضرار الناجمة عن الأمطار، لكنها قالت إن اللجنة العسكرية بحثت اتخاذ إجراءات طارئة لإعادة بناء المناطق المنكوبة وتحقيق الاستقرار في حياة الناس ومنع انتشار فيروس كورونا وتقليل إصابات المحاصيل.

وعُقد الاجتماع وسط مخاوف من حدوث أزمة في اقتصاد منعزل تلاحقه بالفعل عقوبات دولية تهدف إلى كبح برامج بيونغ يانغ النووية.


و قال «كيم» في يونيو الماضي إن البلاد تواجه وضعا غذائيا صعبا، مشيرا إلى جائحة فيروس كورونا والأعاصير في العام الماضي. 

وقال البنك المركزي الكوري الجنوبي في الآونة الأخيرة إن اقتصاد كوريا الشمالية شهد أكبر انكماش له منذ 23 عاما في عام 2020.

على جانب آخر، أثار الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، مخاوف جديدة بشأن صحته، عقب ظهور صورة له بقعة داكنة وضمادة في مؤخرة رأسه.

ووفقا لموقع "إن كيه نيوز" NK News الكوري الجنوبي المتابع لشؤون كوريا الشمالية، فقد ترأس الزعيم الكوري الشمالي اجتماعا عسكريا عقد في الفترة من 24 إلى 27 يوليو الماضي، في بيونغ يونغ، حضره القادة العسكريون وكبار السياسيين في كوريا الشمالية.

ورغم ظهور إحدى الصور لكيم وهو يرتدي الضمادة، أظهرت صورة أخرى المنطقة نفسها ببقعة داكنة فقط تميل إلى الخضار، مما يشير إلى أن الضمادة التي تمت إزالتها كانت تغطي شقًا جراحيًا أو جرحًا.

ولم يصدر أي تصريح عن سبب ارتدائه الضمادة، كما أنه يصعب تشخيص سبب الجرح باستخدام الصور فقط.
وظهر كيم في صورة عالية الدقة يوم 28 يوليو الماضي، ببقعة داكنة موجودة على مؤخرة رأسه.

ويعتقد الخبراء أن الضمادة وُضعت على الأرجح لتغطية آثار عملية غير مهددة للحياة، مثل إزالة خراج أو ورم شحمي.

ولم تكن هناك علامات تشير لتلك الكدمة أو الضمادة، في ظهور علني سابق لكيم، خلال اجتماع للمكتب السياسي لحزب العمال الشيوعي الحاكم، في 29 يونيو الماضي، كما أن صوراً نُشرت للزعيم لدى ظهوره مع موسيقيين، في 11 يوليو، لم تُظهِر مؤخرة رأسه.