رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الجنوبية تجرى تدريبات عسكرية مع أمريكا

كوريا الجنوبية  تجرى
كوريا الجنوبية تجرى تدريبات عسكرية مع أمريكا

 قررت كوريا الجنوبية، مبدئيًا، إجراء التدريبات العسكرية المقبلة مع الولايات المتحدة كما هو مخطط لها، وإن كان ذلك بطريقة "مقلصة" بسبب جائحة كورونا، حسبما أفادت مصادر مطلعة اليوم الأحد، على الرغم من تحذير كوريا الشمالية من أن إجراء المناورات سيلقي بظلاله على العلاقات بين الكوريتين.


وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، أن إجراء التدريبات الصيفية وكيفيتها جذب انتباهًا شديدًا، لا سيما بعد تحذير كيم يو يونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون، من أن التدريبات ستضعف الجو التصالحي الذي نشأ بعد أن أعادت بيونج يانج الخطوط الساخنة المقطوعة منذ فترة طويلة مع كوريا الجنوبية.


وقال مصدر حكومي: "نعمل على تنظيم التدريبات كما هو مخطط له، وهو إجراء منتظم وضروري لوضع الاستعداد المشترك. لقد أبقينا على مشاورات مكثفة مع الولايات المتحدة بشأن هذه القضية".


وقال مصدر آخر إنه من المتوقع أن تعقد تدريبات مقر القيادة المشترك المحاكي بالكمبيوتر في الفترة من 16 إلى 26 أغسطس، والذي من المرجح أن يأتي بعد تدريب لأفراد إدارة الأزمات لمدة أربعة أيام، والذي من المقرر أن يبدأ في 10 أغسطس.
 

ولطالما انتقدت كوريا الشمالية مثل هذه التدريبات ووصفتها بأنها بروفة على الغزو.

 

وعلى صعيد آخر، أدت فيضانات تسببت بها الأمطار الغزيرة في كوريا الشمالية الى تضرر أكثر من ألف منزل وإجلاء نحو خمسة آلاف شخص، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي، كما غمرت المياه مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.


وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، يأتي التقرير التلفزيوني مع اعتراف بيونغ يانغ في يونيو بأن البلاد تعاني من أزمة غذائية، ولتدق ناقوس الخطر حيال قطاعها الزراعي المحتضر ومكافحتها لتأمين حاجاتها الغذائية.


والشهر الماضي أشارت توقعات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى أن كوريا الشمالية تواجه نقصا في الغذاء بنحو 860 ألف طن هذا العام، محذرة من أن البلاد قد تشهد "فترة قحط قاسية".


وأظهرت لقطات لقناة "كاي سي تي في" التي تديرها الدولة منازل وقد وصلت المياه الى أسطحها إضافة الى طرق وجسور متضررة.


وقال التقرير إنه إضافة الى المنازل و الطرق فقد غمرت المياه "مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية" في مقاطعة هامغيونغ الجنوبية، حيث انهارت سدود الأنهار.


وغالبا ما تكون وطأة الكوارث الطبيعية أشد على كوريا الشمالية المعزولة بسبب ضعف بنيتها التحتية، و ما زاد الأمور سوءا ازالة الغابات فيها ما جعلها عرضة للفيضانات.