رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مسافرون»: إمكانيات مصر الكبيرة تؤهلها لاستقبال السياحة الثقافية

عاطف عبد اللطيف
عاطف عبد اللطيف

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن الافتتاحات والاكتشافات الآثرية مؤخرا واحتفالية نقل موكب المومياوات الملكية الرائعة وقرب افتتاح المتحف المصري الكبير كل هذا يجعلنا نولي اهتماما كبيرا بالسياحة الثقافية والآثرية في هذا التوقيت.

وأضاف عبد اللطيف، أن العالم يترقب افتتاح المتحف الكبير وينظر باندهاش ورغبة في زيارة مصر بعدما شاهد على وسائل الإعلام حفل نقل المومياوات العالمي الذي خلق نوعا من الشغف عند الشباب والكبار لمصر وتمنوا زيارتها.

ودعا إلى وضع تصور يفتح الباب أمام شباب العالم لزيارة مصر والتعرف عن قرب على حضارتها وتاريخها وما تحقق من إنجازات كبيرة جدا خلال الفترة الماضية، من خلال وضع خطة نستهدف بها جذب طلاب الجامعات بمختلف أنحاء العالم ومنها الجامعات الإفريقية أيضا لزيارة مصر بعروض سياحية قوية وبرتوكولات تعاون مشتركة والتركيز في البداية على الجامعات التي تدرس علم المصريات والحضارة المصرية.

ونوه عبداللطيف إلى أن هذه الخطة أو التصور لابد من إشراك وزارات السياحة والآثار والتعليم العالي والطيران والثقافة والخارجية والهجرة والمجلس الأعلى للجامعات ومكاتب التمثيل الثقافي بالسفارات وأصحاب الفنادق والمنتجعات السياحية وشركات السياحة فيه، بحيث يتم وضع تصور كامل لجذب هذه النوعية من السياحة الثقافية لما لها من أهمية تتمثل في تنشيط حركة السياحة الوافدة وغرس الثقافة والحضارة المصرية في الشباب الأجنبي الذين سيصبحون مستقبل صناع القرار في بلدانهم وبذلك يكونوا خير سفراء للحديث عن مصر وعظمتها وتاريخها.

وأشار إلى أن منتدى شباب العالم حقق انتشارا عالميا كبيرا ومن الممكن أن يكون له دور كبير جدا في تنشيط هذه النوعية من السياحة واستهداف الفئات المحبة للسفر ولديها ملاءة مالية مع تقديم عروض مميزة للراغبين في زيارة مصر، من خلال عروض على رحلات مصر للطيران وخصومات في المنتجعات السياحية وبرامج سياحية تجمع بين السياحة الثقافية والترفيهية.
 
وأكد عبد اللطيف على ضرورة وضع برامج تجمع بين التثقيف والتعليم والترفيه أيضا بالتنسيق مع الجامعات المصرية وضرورة توظيف وإشراك فروع الجامعات العالمية في مصر والجامعات التي لديها توأمة مع جامعات أجنبية في هذه الخطة والجامعات العالمية التي تدرس علوم الأديان والحضارات والعلوم البيئية والصحراوية والزراعة والهندسة للتعرف عن قرب عن ما تم من إنجازات في التنمية الزراعية والعقارية وتنمية المدن والبيئة البحرية.