رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير سرى أممى: كوريا الشمالية تواصل برامجها النووية والباليستية

نووي كوريا الشمالية
نووي كوريا الشمالية

أظهر تقرير سري للأمم المتحدة أن كوريا الشمالية تواصل تطوير برامجها للصواريخ النووية والباليستية، رغم وضعها الاقتصادي الذي يزداد سوءا، والعقوبات الدولية، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

 

وذكرت الوكالة أن التقرير الذي أعده فريق من المراقبين المستقلين للجنة العقوبات ضد كوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن الدولي، يؤكد أن بيونغ يانغ "واصلت السعي للحصول على مواد وتكنولوجيا لهذه البرامج من الخارج".

 

وخلص مراقبو العقوبات إلى أنه "رغم تركيز البلاد على متاعبها الاقتصادية التي تزداد سوءا، واصلت كوريا الشمالية صيانة وتطوير برامج الصواريخ النووية والباليستية"، خلال النصف الأول من العام الجاري.

 

 وعلى صعيد آخر، اعتبرت المسئولة النافذة كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، أنّ التدريبات العسكرية المزمع إجراؤها بين سيول وواشنطن من شأنها أن "تعكّر" صفو العلاقات بين الكوريتين، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الأحد.

 

وجاء التحذير بعد تحسّن مفاجئ في العلاقة بين الكوريتين، إثر إعلان الطرفين  تبادل زعيمي الدولتين لرسائل واتصالات وتوافقهما على العمل لتحسين العلاقات واستئناف التواصل عبر المركز الحدودي بعد أكثر من عام على قطعه.

 

وحذّرت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية والمستشارة الرئيسية لشقيقها، من أن المزاج قد يتغير، إذا ما أجرت كوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

 

وقالت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية والمستشارة الرئيسية لشقيقها:"أرى ذلك كمقدمة غير مرغوب بها، من شأنها أن تقوّض بشكل خطير إرادة كبار القادة"، معتبرة أن التدريبات "ستعكّر الطريق أكثر أمام العلاقات بين الشمال والجنوب".

 

وسيول وواشنطن حليفتان ويتمركز نحو 28,500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبيّة لحمايتها من هجوم محتمل قد تشنّه كوريا الشمالية، القوة النووية.

 

وقّلص الطرفان تدريباتهما العسكرية المشتركة السنوية إلى حدّ كبير بهدف إفساح المجال أمام المحادثات النووية مع بيونغ يانغ، التي تندّد باستمرار بالمناورات باعتبارها تمثل استعداداً لشن غزو.