رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية خطاب أرسله محمد فوزى للصحف لمنع نشر صور مديحة يسرى

محمد فوزى ومديحة
محمد فوزى ومديحة يسرى

تُعد قصة حب وزواج الفنان المطرب والملحن الراحل محمد فوزي من الفنانة الراحلة مديحة يسري من أهم قصص الحب في الوسط الفني، والتي بدأت من خلال عملهما معًا في أحد الأفلام، وكان تصوير معظم مشاهده في لبنان، وانتهت بقرار الانفصال نتيجة لغيرة محمد فوزي الشديدة على مديحة يسري فقد وصل الأمر لمنعها الخروج من المنزل رغم اتفاقهما قبل الزواج على استمرارها في العمل الفني، ووصل الأمر أن أرسل خطابًا للصحف بعدم نشر صور مديحة يسري.

 

في عام 1945 شارك محمد فوزي في بطولة فيلم "قبلة في لبنان"، وشاركه البطولة أنور وجدي، وكان اللقاء الأول بينه وبين مديحة يسري، ثم شاركت معه في العديد من الأفلام وحبها حبًا شديد وتزوجا بعد ذلك، وفي أحد اللقاءات التلفزيونية روت سمراء النيل مديحة يسري أحد المواقف الطريفة بينهما، وقالت:"كان محمد فوزي شخصية مرحة ولا يعترف بالحزن ولا يسمح له بالاستمرار، فحينما يحدث شجار بيننا على أي موقف يأتي بعدها ويطلب مني الذهاب إلى السينما وحين أخبره أنه حدث منه موقف تسبب في حالة ضيق يقول لي أنني قلبي أسود مر ساعتين ولازلت اتذكر ويطلب مني نسيان الموقف".

 

وعن أرسال فوزي خطاب للصحف لمنع نشر بعض الصور لها روت مديحة يسري تفاصيل الموقف وقالت: "كنت إحدى النجمات المدعوات لافتتاح مهرجان كان السينمائي، وجاءت جلستي فى المائدة الرئيسية إلى جوار الأمير على خان الذى بادر بدعوتي للرقص معه كتقليد افتتاحي للحفل الكبير فاعتذرت متعللة بإصابة ركبتي لكن الحقيقة أنه كان اتفاق بيني وبين محمد فوزي؛ إلا أرقص مع غيره ولا يرقص مع غيري حتى في وجود أحدنا بعيدًا عن الآخر، وفي اليوم التالي طلب الأمير على خان من محمد فوزي السماح لي بالرقص معه ووافق فوزي، ثم رقص هو الآخر مع النجمة الشهيرة إيفون دى كارلو صديقة على خان، كنوع من الرد على طلب خان الرقص معي، ولم يكتفى فوزي بذلك ولكن بعد الحفل سأل أحد الأصدقاء الصحفيين عن ممثلي الجرائد المصرية الموجودين بحفل الأمس وأرسل لهم خطاب يحذرهم برفع دعاوى قضائية إذا نشرت صوري وأنا أراقص خان وبالفعل لم تنشر أي صحيفة صور الرقص واكتفت الصحف بنشر صور المائدة والجلسات الودية".