رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسلام السويسي يوجه رسالة للبرلمان الأوروبي لدعم حقوق مصر في مياه النيل

إسلام السويسي
إسلام السويسي

أكدت الجالية المصرية في إيطاليا، دعمها الكامل للقيادة السياسية فيما تراه من إجراءات في مسألة سد النهضة، مشيرة إلى أنها تواصل حملاتها الإعلامية والتوعوية في العديد من الدول الأوروبية لدعم رؤية الدولة المصرية في الحفاظ على حقوقها المائية.

وقال إسلام السويسي، عضو الجاليات المصرية بالخارج ومنسق حملة "كمل جميلك في أوروبا"، في بيان له إنه تم التواصل مع العديد من البرلمانيين الإيطاليين والأوروبيين في الخارج لشرح موقف مصر من مسألة سد النهضة، مشيرًا إلى أنه وجه رسالة إلى البرلمان الأوروبي بشأن ضرورة دعم المفاوضات والضغط على الجانب الإثيوبي للتواصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن المليء والتشغيل،  

هذا، وطالب السويسي، المجتمع الدولي والإفريقي والعربي والإسلامي، بتحمل مسؤولياتهم والتكاتف ومساندة مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية في نهر النيل، والتصدي لادعاء البعض ملكية النهر، والاستبداد بالتصرف فيه بما يضر بحياة شعوب البلدين، مؤكدًا أن مساندة القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مساعيها، واجب لا يحتمل الجدل ولا يقبل التهاون.

وشدد السويسي، على ضرورة أن يكثف المجتمع الدولي جهوده بالتوافق مع الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية لمباشرة التفاوض بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا، بما يمكن من الوصول لحل يتوافق مع مبادئ القانون الدولي والاتفاقيات الدولية، وبما يحقق مصالح وحقوق الدول الثلاث ودول حوض النيل، ويحقق طموح شعوب المنطقة من خلال التوصل لحل دائم شامل.

الجدير بالذكر أنه وزير الخارجية سامح شكري أمد أن مصر "الأمة التي يتجاوز تعدادها أكثر من 100 مليون نسمة، تواجه تهديدا وجوديا ببناء كيان هائل على الشريان الذي يهب الحياة لمصر" في إشارة إلى إقامة إثيوبيا لسد النهضة على النيل الأزرق.

وأضاف شكري - في كلمة أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقد الشهر الماضي؛ لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي، بناءً على طلب مصر والسودان - أن "هذا البناء ارتفع بجدار ضخم من الحديد والفولاذ بين ضفتي نهر عظيم وعريق، ملقيا بظلاله على مستقبل ومصير الشعب المصري ومع كل حجر في البناء يعلو سد النهضة الإثيوبي ليتسع خزانه ليضيق على شريان الحياة لملايين الأبرياء الذين يعيشون من بعد هذا السد على مجرى نهر النيل".