قيس سعيد يكلف على مرابط بتسيير وزارة الصحة ⁧

كلف الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، علي مرابط بتسيير وزارة الصحة التونسية، وسط تدهور الأوضاع الصحية في البلاد إثر تفشي فيروس كورونا.⁧‫

وأدى علي مرابط، اليوم، اليمين أمام رئيس الجمهورية وفقا للفصل 89 من الدستور، حسبما أفادت رئاسة الجمهورية التونسية على موقعها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي بفيسبوك.

تفشي كورونا في تونس

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة التونسية عن تسجيل 129 حالة وفاة جراء فيروس كورونا و2448 إصابة جديدة في آخر حصيلة هذا اليوم.

وبحسب آخر أرقام وإحصاءات وزارة الصحة، الصادرة اليوم الجمعة، ارتفع إجمالي عدد الوفيات منذ بداية تفشي الوباء بتونس إلى 20679 حالة وفاة، فيما بلغت حصيلة الإصابات 605205 إصابات.

في المقابل أكدت الوزارة أن عدد المتعافين من مرض "كوفيد-19" الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا بلغ 535321 متعافيا.

وبلغت نسبة التحاليل الإيجابيّة اليومية، حسب بلاغ وزارة الصحة 23.88%.

تكليفات سابقة للرئيس التونسي

فى ظل حملته للقضاء على الفساد والقضاء على اخر معاقل الجماعة الإرهابية فى تونس، أصدر الرئيس التونسى قيس سعيد قرارا يقضى بإقالة بعض الولاة ضمن تغييرات واسعة يجريها في الدولة عقب قرارات الشهر الماضي بتجميد عمل البرلمان وحل الحكومة برئاسة هشام المشيشي.

وأوضحت الرئاسة التونسية في بيان لها أمس الخميس، أن قيس سعيد أصدر أوامر رئاسية بإنهاء عمل كل من أكرم السبري والي ولاية المنستير، والحبيب شواط والي ولاية مدنين، وصالح مطيراوي والي ولاية زغوان.

جاء هذا القرار عقب يومين من إصدار الرئيس سعيد أمرا يقضي بإنهاء تكليف والي صفاقس، كما لم يتم تعيين آخر بعده حتى اليوم.

كما أنهى الرئيس سعيد عمل سفير تونس لدى واشنطن وكذلك والي ولاية صفاقس ضمن مسؤولين آخرين تمت إقالتهم من مناصبهم.

وأكد الرئيس التونسي أنه سيتم تطبيق القانون على كل من يحاول العبث بقوت المواطن أو يعمد إلى حرق الحقول والغابات.

وشدد الرئيس على أنه لا مجال للتراجع، ولا مجال للعودة إلى الوراء، مشددا على أنه لا حوار إلا مع الصادقين الثابتين الذين استبطنوا مطالب الشعب.

كما أضاف الرئيس سعيد أنه لم يتم اعتقال أحد من أجل رأيه، ولن يتم المساس بالحقوق والحريات.

جاءت تصريحات الرئيس سعيد خلال لقاءه، بقصر قرطاج، بشير الكثيري، الرئيس المدير العام لديوان الحبوب.

وجدد الرئيس سعيد التأكيد على أنه لا مجال لمس قوت التونسيين، لافتا إلى أنه سيقع تطبيق القانون على كل من يحاول العبث بقوت المواطن أو يعمد إلى حرق الحقول والغابات، موضحا أن هناك أحرارا وشرفاء في كل مفاصل الدولة سيصنعون تاريخا جديدا لتونس.

كما شدد الرئيس التونسي على أنه لا مجال للتنكيل بحق الشعب التونسي في مياه الشرب، داعيا إلى بذل قصارى الجهد لتجاوز الإشكاليات التي تعترض المواطن في التزود بها.