رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اغتيال مسئول مركز الإعلام والمعلومات بالحكومة الأفغانية.. وطالبان تعلن مسئوليتها

 اغتيال مسئول مركز
اغتيال مسئول مركز الإعلام والمعلومات

أعلنت وسائل إعلام أفغانية، اليوم الجمعة، اغتيال مسئول مركز الإعلام والمعلومات بالحكومة الأفغانية.

 طالبان مسؤوليتها عن اغتيال مسؤول المركز الإعلامي في القصر الرئاسي

ومن جانبها، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن اغتيال مسؤول المركز الإعلامي في القصر الرئاسي، وفقاً لموقع الحرة.

وكانت أعلنت حركة طالبان عن مسئوليتها عن هجوم وقع قرب منزل القائم بأعمال وزير الدفاع في العاصمة الأفغانية كابول، وهددت بشن هجمات جديدة على مسؤولين حكوميين كبار في أفغانستان.

ووقع الهجوم بسيارة مفخخة بالقرب من منزل القائم بأعمال وزير الدفاع الجنرال بسم الله محمدي في وسط مدينة كابول، مساء الثلاثاء، أعقبه إطلاق نار متقطع وانفجار قنابل يدوية، مما تسبب في سقوط 8 قتلى.

وأشارت قناة "طلوع نيوز" إلى أن الهجوم وقع في حوالي الساعة الثامنة مساء (بالتوقيت المحلي) في منطقة شيربور بمنطقة 10 بكابل، وهي منطقة مزدحمة بمنازل يملكها مسؤولون حكوميون كبار، كما تقع فيها منازل بعض النواب.

ونقلت "طلوع نيوز" عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله، إن القائم بأعمال الوزير بخير لأنه لم يكن في منزله وقت وقوع الانفجار.

وقالت المصادر إن الاعتداء وقع في دار للضيافة تابعة لوزير الدفاع، وإنه لم يصب أحد من عائلته في الهجوم.

من جانبه، دعا مجلس الأمن الدولي كل من طالبان والحكومة الأفغانية، للانخراط بشكل هادف في عملية سلام شاملة يقودها الأفغان، ويملكها الأفغان، من أجل إحراز تقدم عاجل نحو تسوية سياسية ووقف لإطلاق النار.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار أعضاء مجلس الأمن إلى أنه لا يمكن تحقيق السلام المستدام سوى من خلال هذه العملية السياسية التي تهدف إلى وقف إطلاق نار شامل ودائم، إضافة إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة وواقعية لإنهاء الصراع في أفغانستان، وشددوا على الحاجة إلى المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة، ووضع حد للهجمات المتعمدة ضد المدنيين الأفغان والأمم المتحدة والتي ترقى لجرائم حرب.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق بشأن المستويات المرتفعة من العنف في أفغانستان بعد هجوم طالبان العسكري، ودعوا إلى الحد من العنف، معربين عن قلق عميق إزاء عدد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المبلغ عنها والانتهاكات في المجتمعات المتضررة بسبب الصراع المسلح المستمر في عموم أفغانستان.