رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا وألمانيا يمضيان بإعطاء جرعات منشطة للقاحات كورونا فى سبتمبر

لقاح كورونا
لقاح كورونا

أفادت تقارير إعلامية، اليوم الخميس، بأن فرنسا وألمانيا يمضيان قدما في إعطاء جرعات منشطة من اللقاحات المضادة لوباء كوفيد ١٩ بدءا من سبتمبر المقبل.

ووفقا لوكالة رويترز الإخبارية، فإن ذلك يعتبر تجاهل لتوصية منظمة الصحة العالمية بالكف عن ذلك حتى يحصل مزيد من سكان العالم على التطعيمات الأساسية.

ويعكس قرار المضي قدماً في إعطاء الجرعات التنشيطية، رغم أقوى تصريح حتى الآن تصدره منظمة الصحة العالمية، صعوبة تحدي التعامل مع الوباء في حين تحاول الدول حماية مواطنيها من سلالة «دلتا» المتحورة الأسرع انتشاراً، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده تعمل على طرح جرعة ثالثة منشطة من لقاحات «كوفيد19» لكبار السن والأكثر عرضة للخطر بدءاً من سبتمبر المقبل.

وقال ماكرون في حسابه على «إنستجرام»: «الجرعة الثالثة ستكون ضرورية على الأرجح، ليس للجميع؛ ولكن للأكثر عرضة والأكبر سناً».

وقالت وزارة الصحة الألمانية إن ألمانيا تعتزم طرح جرعة ثالثة لمرضى نقص المناعة وكبار السن والمقيمين في دور المسنين بدءاً من سبتمبر المقبل.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال أمس الأربعاء إن المنظمة تدعو إلى وقف إعطاء الجرعات المنشطة من اللقاحات المضادة لوباء «كوفيد 19» حتى نهاية سبتمبر على الأقل، موضحاً أنه من غير المقبول أن تستهلك الدول الغنية مزيداً من إمدادات اللقاحات العالمية.

وكانت طالبت منظمة الصحة العالمية الأربعاء بتجميد توزيع الجرعات المعزِّزة للقاحات المضادة لفيروس كورونا حتى سبتمبر المقبل على الأقل سعيا لتضييق، وإن بشكل محدود، الهوة التي تفصل بين الدول الغنية والأخرى الفقيرة في نسبة توافر اللقاحات. وشدد مدير المنظمة أدهانوم غيبرييسوس على أهمية "قلب الوضع بسرعة والانتقال إلى توجيه غالبية اللقاحات إلى الدول الفقيرة عوضا عن توجيهها إلى البلدان الغنية".

وطالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس خلال مؤتمر صحفي الأربعاء في جنيف بتجميد توزيع الجرعات المعزِّزة للقاحات سعيا لإحلال توازن وإن كان محدودا، وذلك في مواجهة الهوة التي تفصل بين الدول الغنية حيث تتوافر اللقاحات ضد وباء كوفيد-19 بكثرة، والدول الفقيرة التي لم تتمكن من تلقيح سوى نسبة ضئيلة من سكانها.

وقال غيبرييسوس "نحتاج إلى قلب الوضع بسرعة والانتقال من توجيه غالبية اللقاحات إلى الدول الغنية، إلى توجيه غالبيتها إلى الدول الفقيرة" مؤكدا أن التجميد يجب أن يستمر "حتى نهاية سبتمبر على الأقل".

ورد البيت الأبيض على الفور رافضا دعوة منظمة الصحة، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "إنه بديل خاطئ" مضيفة "نعتقد أن بإمكاننا القيام بالأمرين... لسنا بحاجة إلى أن نختار" ما بين توفير جرعات ثالثة للأمريكيين، وهذا لم يتقرر رسميا بعد في مطلق الأحوال، ومساعدة الدول الفقيرة.

وأدلى غيبرييسوس بتصريحه تعليقا على إعلان ألمانيا وإسرائيل عن حملات لتوزيع جرعة ثالثة "معزّزة" من اللقاحات التي تتطلب جرعتين بالأساس. وستخصص هذه الجرعات المعزّزة بشكل أساسي للمسنين الذين لا ينتج نظامهم المناعي كمية كافية من الأجسام المضادة رغم تلقيهم اللقاح كاملا.