رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أوركيدا» هناء زكي في جاليري «ضي».. الأحد

الأوركيدا
الأوركيدا

ينظم أتيليه العرب للثقافة والفنون جاليري "ضي"، في السابعة مساء الأحد المقبل، حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصية "الأوركيدا" للكاتبة هناء زكي، الصادرة عن دار ابن رشد للنشر والتوزيع.

ومن المقرر أن يشارك في مناقشة المجموعة "الأوركيدا" كل من الكاتب الصحفي عمرو خفاجة، والناقد محمد شعير، ويدير اللقاء الكاتب عادل العدوي.

"قلب كهل.. راقصة الفلامنكو.. لقاء في حديقة السحاب.. البيت الراقص
ملكة الفن.. ليال الأنس.. حصان درسدن.. حصن الصيادين.. زهرة الأوركيدا
الحلقوم.. أقفال الحب".. هكذا طافت الكاتبة هناء زكي بلاد الله لتكتب عن تأملاتها في عباد الله، تلتقط أطيافا من أرواح للبشر، كل يبحث عن شيء ما، وكل له سماته، رأتهم يشبهون زهرة الأوركيدا التي عاشت منذ عصور وأزمان عديدة، مرت عليها نباتات وحيوانات عاشت وانقرضت، فيما بقيت تلك الزهرة الجميلة حتى يومنا هذا، أطلق عليها "زهرة عطر الملوك"، فسروا اسمها بأنه يُشير إلى الحب والرومانسية. تناولتها الأعمال الفنية كرمز للنزاهة والتواضع. 

انتشرت الأوركيدا في أوائل القرن التاسع عشر عندما أزهرت "أوركيدا الكاتليا" الأولى، وهي زهرة جديدة وفريدة من نوعها. ارتبطت الأوركيدا بالعديد من المعتقدات الخرافية أشهرها ارتباطها بما يُعرف بـ"شراب الحب". هي زهرة لا تعرف معنى التقليدية بل تتمتع بالجمال والغرابة في نفس الوقت، وهو ما يكسبها جاذبيتها الخاصة، فقد تجدها على ضفاف الأنهار أو فوق الجبال، وبعضها يعيش وسط الغابات الممطرة الاستوائية والآخر في جبال الألب وفي مناطق شبه صحراوية. صنفوا لكل لون منها معنًى وتفسيرًا: الزرقاء منها ترمز إلى النقاء والشيء النادر،و الحمراء ترمز إلى القوة والشجاعة، أما الوردية اترمز إلى النعمة والفرح والسعادة، والبيضاء تمثل التواضع والبراءة والنقاء والأناقة والجمال، والأرجوانية ترمز إلى الإعجاب والاحترام والكرامة والنبل، الصفراء تمثل الصداقة والفرح والبدايات الجديدة، البرتقالية ترمز إلى الحماس والجرأة والفخر. خرج كل بطل من أبطال القصة يبحث عن شيئا ما، هل ذهب يبحث عن معنى زهرة الأوركيدا خاصته؟ وهل وجد ما يبحث عنه؟.. وتجيب "الأوركيدا" عن هذه الأسئلة.