رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المفوضية الأوروبية تقر عقدًا لشراء لقاحات من نوفافاكس

المفوضية الأوروبية
المفوضية الأوروبية

أعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، إقرار عقد لشراء ما يصل إلى مئتي مليون جرعة من لقاح كوفيد 19- مع شركة الأدوية الأمريكية نوفافاكس.   

ولا يزال يتعين موافقة وكالة الأدوية الأوروبية على اللقاح قبل توزيعه إلى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي الـ27 واستخدامه فيها.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان صحفي: "فيما تنتشر سلالات فيروس كورونا الجديدة في أوروبا وحول العالم، يعد هذا العقد الجديد مع شركة تختبر بالفعل لقاحها بنجاح ضد تلك السلالات، حماية إضافية لسكاننا".

وتوقع المفوضية العقود نيابة عن الدول الأعضاء التي يمكنها شراء جرعات اللقاح وفقا لقاعدة توزيع تأخذ حجم السكان في الحسبان.

وبموجب العقد يمكن للدول الأعضاء شراء ما يصل إلى مائة مليون جرعة من لقاح نوفافاكس وينص على خيار شراء مئة مليون جرعة إضافية لاحقا.

وهذا هو العقد السابع من نوعه الذي تقره المفوضية بعد بيونتيك/ فايزر وأسترازينيكا وسانوفي وجونسون أند جونسون وكيورفاك، ومودرنا.

وأضافت المفوضية أن هذا العقد يضمن أن يكون لدى التكتل ما يكفي من جرعات اللقاح أيضا بحلول نهاية العام الجاري وفي .2022

وحسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، جرى توزيع أكثر من نصف مليار جرعة من اللقاحات على الدول الأعضاء حتى الآن.

جدير بالذكر أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.