رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفتي موسكو: البرنامج التدريبي لأئمة روسيا أفادنا كثيرًا

مفتي موسكو
مفتي موسكو

قال الشيخ إيلدار علاء الدينوف مفتي موسكو، نائب رئيس الإدارة الدينية، إنه يشعر بالفخر بعد تخريج 21 إمامًا من أئمة روسيا، على هامش المؤتمر العالمي السادس للإفتاء، الذي اختتم فعالياته أمس، بعد أن تلقوا برنامجًا تدريبيًّا على مهارات الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف.

وأضاف أن هذا البرنامج التدريبي الناجح قد أفاد أئمة روسيا كثيرًا، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم حرصنا شديد الحرص من خلال هذا التدريب على تخريج مفتين مدركين لأهمية الفتوى وخطورتها، وكذلك المناهج الإفتائية الوسطية الصحيحة، فضلًا عن تدريبهم على كيفية إنزال النصوص الشرعية على الواقع المعاصر.

وأوضح مفتي موسكو أنه سيتم الاستفادة من خريجي هذا البرنامج التدريبي لخدمة المسلمين الروس في مختلف المناطق والولايات، خاصة أنهم تم اختيارهم من أماكن متنوعة تغطي كافة ولايات روسيا، ومن بينها موسكو وتتارستان وسارتف وقازان وبنسا وغيرها.

ووجه مفتي موسكو الشكر إلى القائمين على هذا المؤتمر لما فيه من وحدة بين علماء ومفكري ومفتي العالم، مؤكدًا على أهمية التواصل الدائم بين المؤسسات والهيئات الإفتائية على مستوى العالم لإيجاد حلول للمستجدات الفقهية، وتبادل الخبرات في كيفية تسخير الوسائل التكنولوجية في مجال الفتوى.

من جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، أن من أسباب نجاح المؤتمر ما تضمنه من رسائل وأهداف من خلال ما شهده من نشاط مكثَّف ولقاءات متعددة وورش عمل كثيرة، دارت محاور عملها حول رسالة وهدف، فكانت الرسالة هي: الاتفاق على آليات التعاون بين دور وهيئات الإفتاء في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة والمشاركة في معالجة تحديات التطور التقني والدخول بالمؤسسات الإفتائية إلى عصر الرقمنة عبر دعم التحول الرقمي.

وكان من بين أهدافه - بحسب نجم- زيادة الوعي بأهمية الرقمنة، وما يعود من تفعيلها في المؤسسات الإفتائية على حالة الإفتاء وتفعيل دوره في المجتمعات، وتوضيح متطلبات تطوير المؤسسات الإفتائية تقنيًّا لإدخالها في عصر الرقمنة، وتوضيح مدى استفادة المؤسسات الإفتائية من التطور الرقمي في مواجهة جائحة "كورونا"، ومناقشة كيفية تفعيل الإفتاء الجماعي في المؤسسات الإفتائية في مواجهة الجوائح وعبور الأزمات، وأيضًا وضع تصور دقيق لما يعوق التعاون والتكامل بين مؤسسات الإفتاء يشمل: المظاهر، والأسباب، وطرق الحل.