رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تلاعب في استمارات صرف مستحقات أعضاء هيئة التدريس

تفاصيل اتهام موظف بجامعة حلوان باختلاس 246 ألف جنيه

فلوس
فلوس

أحالت النيابة العامة، اليوم الأربعاء، كاتب شئون مالية ثالث بجامعة حلوان، للمحاكمة أمام الجنايات بتهمه اختلاس 246 ألف جنيه من أموال جهة عمله، في القضية رقم 1369 لسنة 2020 جنایات حلوان والمقيدة برقم 15 لسنة 2020 كلي حلوان.

وقائع إتهام موظف جامعة حلوان بتهمة الاختلاس

وجاء في قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة إلى محكمة الجنايات والذي حصلت “الدستور” على نسخة منه، أنه عقب عرض الأوراق وما تم فيها من تحقيقات، تتهم النيابة العامة "س.ص" 42 سنة - كاتب شئون مالية ثالث بجامعة حلوان، حال كونه موظفًا عامًا مراجع حسابات الباب الأول بالإدارة العامة للحسابات والموازنة وأنه  بدائرة قسم حلوان، محافظة القاهرة، اختلس المبالغ المالية المبينة قدرة وقيمة وقدرها 246 ألفًا و 264 جنيهًا مصريًا وخمسة وسبعون قرشًا والتي وجدت في حيازته بسبب وظيفته حال كونه من الأمناء على الودائع إلا أنه اختلسها لنفسه بنية تملكها دون وجه حق.

وأضاف قرار الإحالة انه وقد ارتبطت تلك الجريمة بجريمة التزوير في محررًا رسميًا واستعمالها فيما زور من اجله ارتباطًا لايقبل التجزئة ذلك انه في ذات الزمان والمكان بصفته السابقة ارتكب تزوير في محرر رسمي (تفويضات استخراج عدد أربعة كروت صرف رواتب حكومية) بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بأن خرج عن حدود التفويض المخول إليه في التعامل مع المصرف المعهود إليه استخراج بطاقات صرف رواتب المنتسبين لكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان بأن أدعى تفويضه من بعض المنتسبين للجهة المار بيانها على خلاف الحقيقة ودون رغبة أيًا منهم في استخراج بطاقته المصرفية على النحو المبين بالتحقيقات .

وتابع قرار الإحالة أنه استعمل المحررات المزورة - التفويضات موضوع الاتهام السابق - فيما أعدت من أجله بأن قدمه للموظف المختص بالمصرف التابع إليه إصدار بطاقات صرف رواتب الموظفين محتجا بما دون فيه مع علمه بأمر تزويرهم على النحو المبين بالتحقيقات.

وتابع قرار الإحالة أنه وبصفته المار بيانها ارتكب تزويرًا في محررات رسمية بأن أضاف بيانات وأرقام في قيم المبالغ المالية المثبتة بها خلافا للحقيقة.

وأوضح قرار الإحالة أنه استعمل المحررات المزورة موضوع الاتهام السابق فيما زورت من أجله بان قدمه لرؤسائه المعنيين محتجا بما دون فيهم مع علمه بأمر تزويرهم.