بيونج يانج تعود للدبلوماسية.. مسؤولون كوريون يزورون معرضا بالسفارة الروسية

حضر مسؤولون كوريون شماليون معرضا للصور أقامته السفارة الروسية في بيونج يانج، في إشارة إلى استئناف بيونج يانج للدبلوماسية وجها لوجه بعدما كانت متوقفة بسبب فيروس كورونا.

و حسبما أفادت وكالة أنباء “ تاس” الروسية ، أقيم معرض الصور أمس الثلاثاء "بمناسبة الذكرى العشرين لزيارة الرئيس كيم جونغ إيل التاريخية لروسيا والذكرى العاشرة لزيارته لمناطق سيبيريا والشرق الأقصى"، حسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

وقد حكم كيم جونج إيل، والد الزعيم الحالي كيم جونغ أون، كوريا الشمالية حتى وفاته في عام 2011.

وأشاد المشاركون، بمن فيهم نائب وزير الخارجية إم تشون إيل، بزيارات القائد إلى روسيا، ووصفوها بأنها "أحداث مهمة قدمت مساهمة متميزة" في دفع العلاقات بين بيونج يانج وموسكو، وضمان السلام والأمن في المنطقة.

وتقول كوريا الشمالية إنها لم تسجل أي حالات إصابة بكورونا حتى الآن، ولكنها اتخذت تدابير سريعة وجذرية نسبيا للوقاية من تسرب الفيروس إلى أراضيها، في وقت مبكر من العام الماضي، بما يشمل إغلاق الحدود وفرض قيود صارمة على التحركات.

 و علي صعيد آخر ، بعث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون برسالة تضامن إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن الأضرار الناجمة عن الفيضانات الأخيرة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في نسختها باللغة الإنجليزية إن كيم أعرب في الرسالة الشفوية عن تعاطفه العميق مع شي وعن عميق تعازيه لضحايا الفيضانات الأخيرة التي "حصدت خسائر فادحة وخسائر مادية في عدة مناطق بما في ذلك مقاطعة خنان الصينية".

كما أعرب عن دعمه الكامل لشي والشعب الصيني في كفاحهما لمواجهة آثار الفيضانات واستقرار حياة المتضررين في أسرع وقت ممكن.

وتعرضت عدة مدن في مقاطعة خنان بوسط البلاد في الآونة الأخيرة لفيضانات قاتلة.

وأكدت كوريا الشمالية والصين على علاقاتهما الوثيقة والودية وسط جمود المحادثات النووية بين بيونج يانج وواشنطن وتصاعد المنافسة بين الصين والولايات المتحدة.