سر استقالة المستشار القانونى لنقابة المهن الموسيقية من منصبه

قدم المستشار القانوني لنقابة المهن الموسيقية ياسر قنطوش، استقالته من عمله كمستشار قانوني للنقابة، وذلك في بيان رسمي، دون أن يحدد أسباب محددة للاستقالة، سوى أنه يريد التركيز والحفاظ على موكليه فى مكتبه كمستشار قانوني. 

وجاء نص بيان استقالة ياسر قنطوش، كالأتي: «حرصنا على العلاقة الطيبة بالفنان النقيب هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية،  أعضاء مجلس النقابة المحترمين، فقد قررنا الاكتفاء بالفترة التي قضيتها كمستشار قانوني للنقابة من الخارج طيلة الفترة الماضية، وذلك لوجود مانع أدبي يمنعني من استكمال دوري ومهامي كمستشار قانوني للنقابة، جاء ذلك لحفظ حقوق المتقاضين في مكتبي الخاص، والتي تتعارض مع عملي كمستشار قانوني للنقابة، ورفع الحرج عن النقيب هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية، وأعضاء المجلس المحترمين، قررنا اعتبارًا من اليوم الإثنين الموافق 2 /8 /2021، إنهاء عملنا كمستشار قانوني لنقابة الموسيقية، مع تمنياتي للنقيب وأعضاء مجلسه الموقر».

وأوضح مصدر لـ «الدستور»، تفاصيل استقالة ياسر قنطوش والأسباب الحقيقية لهذا القرار المفاجئ، وهو أن المنتجة سارة الطباخ تعد من موكلي ياسر قنطوش، وقد حصلت على حكم بمنع محمد الشرنوبي من الغناء، ومن المفترض أن تقوم نقابة الموسيقيين بتنفيذ الحكم بمنعه من إقامة حفلات حسب الحكم القضائي الذي حصلت عليه المنتجة سارة الطباح، لكن هناك عدد من الأشخاص المسؤلين داخل النقابة يساعدون «الشرنوبي» في إقامة الحفلات، وهو ما حدث في حفله الأخير بالساحل الشمالي، الذي تم الغائه في اللحظات الأخيرة ليس بتدخل نقابة الموسيقين ولكن بتدخل من الشرطة لتنفيذ الحكم، وذلك رغم مطالبة ياسر قنطوش قبل اللجوء للشرطة المختصين في النقابة لوقف الحفل ومنع «الشرنوبي»، ولكنهم رفضوا وهو ما جعله يقرر ترك عمله بالنقابة.