خبراء تونسيون لـ «الدستور»: النهضة تحاول إثارة الفتن
مازالت محاولات حزب النهضة لإثارة الفتن في الشارع التونسي مستمرة، وكذلك محاولات إشعال الفوضى في البلاد.
وقال حازم القصوري الخبير التونسي الدستوري والقانوني، إن الوضع في البلاد تحت السيطرة تحت قيادة الرئيس قيس سعيد.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ «الدستور»: اتخذ قيس سعيد عدد من الإجراءات المهمة لضمان أمن تونس، مشيرًا إلى أن لقاء «سعيد» مع اتحاد الصناعة والتجارة جاء تيسيرًا للأمور بشكل سريع ومدروس.
واكد القصوري أن هناك عدد من الملفات الفضائية كانت في رفوف العدالة ولكن تم الكشف عنها مؤخرًا، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال هذه الملفات لاسيما ملف فساد الخطوط الجوية التونسية.
وحول إحالة عدد من نواب البرلمان للقضاء قال القصوري: "وفقا للمادة 87 من قانون الأحزاب التونسية السياسية الصادر عام 2011 فإنه في حالة ثبوت أن الأحزاب السياسية تلقت معونات أوهبات من جهات أجنبية، فإنه وفقا للقانون، سيتم أما تعليق نشاط الحزب أو حل الحزب وكذلك فرض عقوبة بالسجن من عام إلى 5 أعوام.
ومن جانبه، قال نزار جليدي المحلل السياسي التونسي في تصريح خاص لـ"الدستور"، إن هناك مخاوف حقيقة من حركة النهضة ولجوئهم للعنف في تونس، حيث تحاول الحركة تحريك كل الخلايا النائمة، لاسيما وقد سيطروا على كافة مفاصل الدولة التونسية، كما أن الإخوان لهم "لوبيهات" في تونس التي تحاول إثارة الفتن في الشارع التونسي.
