«إرضاءً لزوجته».. ابن يجبر والدته على التنازل عن جميع ممتلكاتها

تفحص الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، واقعة تعدى ابن على والدته وإجبارها على التنازل عن جميع ممتلكاتها وطردها من شقتها وبيع ممتلكاتها وملابسها.

تفاصيل استغاثة سيدة من ابنها 

وتبين أن السيدة تدعى "الحاجة عليا" وأن ابنها أجبرها على التنازل له عن جميع ممتلكاتها، وممتلكات أشقائه وشقيقاته، وذلك رغبة منه في الاستيلاء على الميراث الذي تركه والده عقب وفاته، وحرمان أشقائه من ميراثهم، إرضاءً لزوجته.

وكانت السيدة ظهرت في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وقالت: إن الحياة كانت تسير بشكل طبيعي، حتى طلب منها نجلها مبلغًا ماليًّا، ولكنها لم تجد معها ما يكفيه نظرًا لإصابتها بمرض السرطان، وإنفاقها جميع أموالها على علاجها، فرفضت طلبه، مما دعا نجلها إلى تكسير شقة شقيقه الأصغر التي تسكن فيها، وبيع جميع محتوياتها، وسرقة ملابس والدته وبيعها.

وأضافت السيدة أنه كان سابقًا يقطع عنها المياه، ويكسر المواسير، وكانت زوجته تضربها، حتى في أثناء مرضها، وفي إحدى المرات اعتدت عليها بغرفة الرعاية المركزية بالمستشفى التي تتلقى فيها العلاج، وفي إحدى المرات أيضا استدرجها نجلها إلى شقته، ووضعها داخل غرفة واحتجزها، وانتهز نجلها الفرصة لتهديدها وإجبارها على التنازل عن جميع ممتلكاتها، واصطحبها إلى أحد المحامين، وأجبرها على التوقيع على 15 عقد تنازل عن جميع الممتلكات التي تخصها هي وأبنائها، مستغلًّا جهلها وأُمِّيَّتَها.

وأوضحت أنها علمت بعد ذلك أن التنازل كان لصالح زوجة ابنها المتهم، وليس لصالحه، وذلك للهروب من المساءلة القانونية، وطالبت بالقبض على المتهم، وإعادة الممتلكات إليها.

كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي -فيسبوك- تداولوا صورة وفيديو لسيدة تعرضت للضرب والإيذاء من نجلها الذي ارغمها على بيع ممتلكاتها وطردها في الشارع إرضاءً لزوجته، ومن هنا قامت عدد من المواقع الإخبارية بتسليط الضوء عليها.