رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن: تصريحات سفير روسيا حول تأشيرات الدبلوماسيين «غير دقيقة»

مقر الخارجية الأمريكية
مقر الخارجية الأمريكية

اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن توصيف السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف "غير دقيق"، في ما يتعلق بـ24 دبلوماسيا روسيا أوشكت صلاحية تأشيراتهم على الانتهاء.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الوزارة نيد برايس قوله: إن "الدبلوماسيين الروس يمكنهم التقدم بطلبات تمديد تأشيراتهم على أن تتم مراجعة الطلبات كل حالة على حدة".

وفي وقت سابق من اليوم صرح السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، بأن  السلطات الأمريكية سلمت للجانب الروسي قائمة من 24 دبلوماسيًا روسيًا يتعين عليهم مغادرة الولايات المتحدة بحلول 3 سبتمبر المقبل، بسبب انتهاء مدة تأشيراتهم.

وقال السفير الروسي، أناتولي أنتونوف، في تصريحات لمجلة ناشونال إنتريست الأمريكية تم نشرها على صفحة البعثة الروسية في "فيسبوك": "تلقينا قائمة من 24 دبلوماسيًا يتوقع أن يغادروا البلاد حتى 3 سبتمبر 2021".

أشار أنتونوف إلى أن معظم هؤلاء الدبلوماسيين سيغادرون الولايات المتحدة بدون استبدالهم بدبلوماسيين آخرين، "لأن واشنطن أقدمت على تشديد إجراءات إصدار التأشيرات بصورة مفاجئة"، حسبما نقلت وكالة "تاس" الروسية.

 يشار إلى أنه قبل أسبوع أعلن السفير أنتونوف أن روسيا تعتمد في حوارها مع الولايات المتحدة على نتائج لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن في جنيف.

وأشار الدبلوماسي الروسي، في كلمة ألقاها أثناء افتتاح الدورة الـ26 لمنتدى "الشراكة الروسية الأمريكية في المحيط الهادئ"، إلى أنه "ليس سرًا أن العلاقات الثنائية (بين موسكو وواشنطن) تمر بمرحلة عصيبة".

وذكّر أنتونوف بأن بوتين وبايدن ناقشا خلال محادثاتهما في جنيف في 16 يونيو "جميع الملفات الثنائية المحورية تقريبا"، مضيفًا: "التفاهمات التي تم التوصل إليها- أو ومضات الثقة الخاطفة كما سماها رئيسنا- شكل أساسًا نستند إليه في عملنا".

وشكر السفير الروسي منتدى الشراكة الروسية الأمريكية على جهوده، لافتًا إلى أن هذه الجهود "تمحو آلاف الكيلومترات من المسافات وعشرات المناطق الزمنية".

أضاف السفير الروسي أن إقامة الاتصال المباشر بين موسكو وواشنطن وألاسكا وسيبيريا والشرق الأقصى الروسي تأتي "تأكيدًا على الطابع الشامل للعلاقات الروسية الأمريكية والقرب الجغرافي والتاريخي بيننا، وكذلك على مسئوليتنا الخاصة عن الأمن الدولي".