رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء ندوة مناقشة «بوجارت.. اعزف لي لحنا كلاسيكيا» بورشة الزيتون

جانب من الفعالية
جانب من الفعالية

بدأت، مساء الإثنين، فعاليات ندوة مناقشة رواية "بوجارت.. اعزف لي لحنا كلاسيكيا" للروائية جيلان صلاح التي فازت مسبقا بالمركز الثاني في المسابقة الأدبية المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة.

الرواية يناقشها كل من الناقدة الدكتورة فاطمة الصعيدي، الشاعر أسامة حداد، الكاتب مجدي نصار، والدكتورمحمد إبراهيم طه، فيما يدير اللقاء القاص أسامة ريان.

وفى كلمة للدكتورة إيمان الزيات عن الرواية تقول: "تحاول أن ترصد اضطراباً يمكن أن ينسحب على فكرة الانشطار والتفسخ في عمومها، أو عن نظرة الإنسان لنفسه مقابل نظرة المجتمع له، حيث يعيش البطل “وجيه السيد مرسي” في حالة عدم توافق بين الجنس العقلي والجنس العضوي لديه؛ فرغبته النفسية الملحة في أن يعيش بجنس الأنثى وليس الذكر".

تضيف: هذه الرغبة تصاحبها أحاسيس بعدم الراحة أو عدم التوافق مع جنسه الأصلي فهو يشعر بأنه جسد رجل بنفس أنثى هي “فريدة”، وعلى الرغم من صعوبة ذلك فقد استطاع أن يكوّن لنفسه صورة متقبلة مجتمعيا كرجل، بينما عاش في الوقت ذاته حياة أخرى كأنثى في مخزن العائلة المُهمل.

وجيلان صلاح فهي كاتبة ومترجمة وشاعرة مصرية حاصلة على جوائز أدبية عن مجموعتها القصصية "هكذا تكلمت لا لوبا" وروايتها الأولى "بوجارت اعزف لي لحناً كلاسيكياً". حصلت على بكالوريوس في الصيدلة عام 2011، نشرت لها مقالات نقدية وقصص قصيرة وأشعار وترجمات في العديد من المطبوعات الإلكترونية والورقية مثل "جريدة الأهرام"، "اليوم السابع"، "أبيض وأسود"، "عين على السينما"، "الحوار المتمدن"، "أويما 20"، "الكتابة"، "معازف"، "العرب اللندنية"، "الجديد"، "الحياة اللندنية"، "في الفن"، "نون"، "أخبار الأدب"، "في الفن"، "كَ تَ بَ"، "مجلة ألمانيا مصر"، "التقرير"، "مصريات"، "الأخبار"، "القاهرة"، "الشروق"، "سينماتوغراف"،.

حصلت على المركز الأول في مسابقة المواهب التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة عام 2016 دورة عبد الرحمن الأبنودي عن مجموعتها القصصية الأولى بعنوان "هكذا تكلمت لا لوبا" والتي نشرت ضمن سلسلة "كتاب المواهب".

حصلت على المركز الثاني في المسابقة الأدبية المركزية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة لعام 2017 عن روايتها الأولى "بوجارت – اعزف لي لحناً كلاسيكياً" والتي نشرت ضمن مطبوعات دار "ضمة للنشر والتوزيع" وحازت على إشادة نقدية وجماهيرية واسعة، كما كتب عنها نقاد ومفكرين مثل دكتور خالد منتصر، والأستاذ محمود عبد الشكور.