رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خضر محمود: الرواية المصرية عادت لتتصدر الساحة العربية

الكاتب خضر محمود
الكاتب خضر محمود

قال خضر محمود، إن الرواية المصرية تعد من أهم الروايات في الساحة الثقافية العربية والشرق الأوسط بشكل عام، مؤكدًا أنها استعادت قوتها مرة أخرى في الأونة الأخيرة.

أضاف خضر، خلال الندوة التي عقدها في بيت ثقافة الخانكة، أن كتاب الرواية في مصر في تزايد مستمر، وهذا مؤشر إيجابي على أن الثقافة المصرية بخير، ومبدعيها قادرين على تحدي كافة الأزمات، وخلق أعمال إبداعية جديدة.

وأشار إلى أن الفترة الأخيرة صعدت كتابة الرواية التاريخية، وحققت نجاحات كبيرة، وحصدت العديد من الجوائز، مما يؤكد على قوتها.

وأوضح أن الجيل الجديد من الكتاب، بحاجة إلى دعم من قبل الدولة، لتمكنهم من الإستمرار في عمليات الإبداع، وإطلاق مسابقات مختلفة لهم، لدعمهم ومنحهم إشارة الاستمرار في طرح أعمالهم الإبداعية، لتكون سلاحًا في مواجهة أي أفكار ظلامية.

وخضر محمود سوري الجنسية، كانت آخر أعماله الإبداعية رواية "شفاه وردي"، التي صدرت عن دار الميدان، وتدور أحداثها حول قصة فتاة تربّت وسط عائلة سورية، حيث غادر والداها وتركا أمر تربيتها لأسرة والدتها التي تسكن في أحد أحياء مدينة حمص.

وتدور أحداث رواية «شفاه وردي»، حول قصة فتاة تربّت وسط عائلة سورية، حيث غادر والداها وتركا أمر تربيتها لأسرة والدتها التي تسكن في أحد أحياء مدينة حمص.

ويروي الكاتب خضر محمود في الرواية، تعلّق الفتاة التي تدعى «حبيبة» بأحد الشباب حيث كان يبلغ الثانية والعشرين من العمر، وهي تبلغ من العمر العشرين، ما خلق بينهما علاقةً وديّة، فكان يُلاعبها، ويُلاطفها، كما أنّه قد عوّض لديها مشاعر الأبوّة المفتقدة.

وتطرّق الكاتب أيضاً لحالة الاضطراب التي عاشتها الفتاة بين وضعها وحيدة دون أب أو أم، كما بيّن حالة الفراغ التي خلّفها رحيل والديها عنها.

الرواية تعد من الأعمال الرومانسية للكاتب خضر محمود التي ستحقق جدًلا كبيرًا في الساحة الأدبية، عقب طرحها في المعارض ومنافذ بيع الكتب، والمكتبات.