رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

900 شاب وفتاة فى لقاء الشباب القبطى بأستراليا عبر ZOOM

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

نظمت إيبارشيتا سيدني وملبورن اليوم الإثنين، لقاءً للشباب حضره ما يقرب من ٩٠٠ شاب وشابة من جميع أنحاء أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادي، وذلك من خلال تطبيق ZOOM عبر شبكة الإنترنت.

حمل اللقاء عنوان "الرجاء في الرب" من الآية "بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ" (١ بطر ٣ : ١٥) وحاضر فيه نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف لندن، الذي أكد خلال المحاضرة أنه عندما يكون هناك الكثير من التغيير من حولنا بسبب وباء (COVID 19) فيجب علينا ترسيخ أنفسنا على القاعدة الثابتة الوحيدة التي نعرفها و هي: الله! وأضاف: "الله لا يتغير قبل الوباء أو خلاله أو بعده. الله ثابت، ونحن من خلال الله نتشجع أن نضع أملنا في بعضنا البعض".

بدأت الكنيستان الروم الأرثوذكس والكاثوليكية، صوم السيدة العذراء مريم، لمدة 15يومًا، بينما تستعد الكنيسة الأرثوذكسية لصوم السيدة العذراء مريم السبت المقبل لمدة 15 يومًا تنتهي في 22 أغسطس الجاري، إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.

وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم السبت 7 أغسطس المقبل، لبدء صوم السيدة العذراء مريم، التي تحمل مكانة كبيرة لدى جميع المصريين على حد سواء.

ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد يوم الأحد 22 من نفس ذات الشهر، بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.

صومًا من الدرجة الثانية

ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط،  ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفي بتناول المأكولات دون زيوت.

وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فابتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيدًا للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.

وتستقبل الأديرة القبطية  الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو إحدى محطات العائلة المقدسة.