«سلمى السايس» مصرية تلقى محاضرة عن «مصر الجميلة» باليابانية في طوكيو

قامت الدكتورة سلمى محمد السايس، المدرس المساعد بكلية الآداب، بجامعة القاهرة قسم اللغة اليابانية، بإلقاء محاضرة تحت عنوان "مصر الجميلة" على هامش دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً بالعاصمة اليابانية طوكيو.

وتضمنت المحاضرة إبراز كل صور الجمال الخاصة بمصر وتاريخها العظيم باللغة اليابانية أمام المشاركين من المهتمين والمسئولين عن الدورة الأولمبية من مختلف دول العالم.

وقالت سلمى في تصريحات صحفية، إنها أصرت أن تلقي محاضرتها عن جمال وتنوع وطبيعة مصر الجميلة فى وجود علم مصر على "البوديوم"، مما جعل جمهور الحاضرين يصفق بحرارة لأم الدنيا.

وكانت اليابان قد فتحت باب التطوع أمام الراغبين للترجمة وإلقاء محاضرات عن بلدانهم على هامش دورة الألعاب الأولمبية.

وتم إلقاء ثلاث محاضرات لثلاثة متطوعين منهم الدكتورة سلمى من مصر والاثنان الآخران من دولتي إندونيسيا وميانمار.

وتكبدت الدكتورة سلمى، مشقة السفر من هيروشيما التي تدرس بها لنيل درجة الدكتوراه،  إلى طوكيو حيث مكان الدورة ومتحملة تكاليف السفر والإقامة حباً وعشقاً فى وطنها، وقد تم  إختيارها  لوضع صورتها على غلاف مجلة جامعة هيروشيما أثناء اختيارها ضمن الباحثين الأكثر تميزا.

يشار إلى أنه كان من المقرر أن تقام فعاليات الدورة في 2020، إلا أنه وبسبب جائحة فيروس كورونا قررت اللجنة الأولمبية الدولية في بلاغ لها بتاريخ 24 مارس 2020 بتأجيل أولمبياد طوكيو إلى أجل لن يتجاوز حدود سنة 2021، مستندة في ذلك إلى الظروف الحالية وإلى المعلومات التي قدمتها منظمة الصحة العالمية بخصوص فيروس كورونا، ليوقع الاتفاق بين كل الأطراف المتداخلة على وجوب إعادة جدولة دورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثين في طوكيو إلى ما بعد عام 2020 ولكن في موعد لا يتجاوز صيف 2021، لحماية صحة الرياضيين وجميع المشاركين في الألعاب الأولمبية والمجتمع الدولي.

وتقرر في نهاية شهر مارس 2020 تأجيل الموعد الجديد للأولمبياد إلى 2021، على أن تبقى العلامة التجارية طوكيو 2020 قائمة لا تتغير.

وهذه هي الدورة الأولمبية الأولى التي يتم تأجيلها بسبب الحالة الطارئة حيث أن في السابق ألغيت بعض الدورات الأولمبية والتي كانت تزامن الحروب العالمية.