رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي قرى حياة كريمة بكفر الشيخ: ما يحدث يفوق توقعاتنا و«تبطين الترع» أعاد الحياة لنا

حياة كريمة بمطوبس
حياة كريمة بمطوبس

أشاد أهالي قرية مركز ومدينة مطوبس، بمحافظة كفر الشيخ، بمشروعات مبادرة حياة كريمة، والتي يتم تنفيذها حاليًا على أرض الواقع في كافة القطاعات الخدمية المختلفة بقرى المركز، ووصلت تكلفتها إلي 6.5 مليار جنيه بإجمالي 585 مشروعا، مؤكدين أن ما يحدث من تطوير وتنمية لم يكن متوقعا من قبل.

أكد عبد الله راشد، أحد أهالي قرية النجارين، أن مشروعات حياة كريمة لم تترك مجالا خدميا إلا واقتحمته من أجل تطويره وتنميته لصالح المواطنين وإنهاء معاناتهم، مشيرًا إلى تطوير وإنشاء مدارس ومعاهد أزهرية ومحطات مياه شرب مراكز شباب، وأيضا إنشاء نقاط إسعاف ومطافئ، يقول: “كل هذا التطور أسعدنا كثيرا حيث كنا نعاني من غياب وصول سيارات الإسعاف والمطافئ لنا، وكانت أقرب نقطة لنا تبعد عشرات الكيلو مترات والآن باتت قريبة للغاية”.

وأضاف راشد، خلال حديثه لـ«الدستور»، أن قرى مطوبس التي كان يضرب بها المثل في الإهمال والتهميش والفقر في المحافظة باتت أكثر تطورا وتنمية.

“تبطين الترع نعتبره مشروع القرن” هكذا عبر جمال عبد الواحد، أحد أهالي قرية البصراط، عن سعادته لإدراج تبطين الترع ضمن مبادرة حياة كريمة، وذلك لما له من أهمية كبيرة ولعل أبرزها تنظيف المصارف المائية التي طالما كانت مرتعًا للحيوانات الضالة والثعابين، ومصدرًا للروائح الكريهة، وتحولت إلى مقالب للقمامة.

وتابع يقول: “الآن المنظر أصبح مبهجًا بعد تبطينها وتنظيفها، وأيضا يعمل على توفير المياه للزرع وعدم إهداره كما كان يحدث في السابق، ما أدى ذلك إلى انتعاش الزراعة، لافتا أن هذا المشروع تحديدا أعاد الحياة للقرى، فضلًا عن باقي المشروعات التي أصبحت متاحة في القرى مثل ماكينات الـ"atm" المطورة وأيضا تطوير مكاتب البريد بعد أن كانت مزدحمة طوال الوقت“.

ووجه جمال عبد الباسط، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإطلاقه تلك المبادرة وتركيزه تحديدا على النهوض بالزراعة والعمل علي توفير الخدمات لأهالي القرية بعد معاناة استمرت لسنوات طويلة.

فيما أوضح معوض سالم، أحد أهالي قرية الجزيرة الخضراء، أن مستشفى التكامل بالجزيرة الخضراء مبني على أحدث طراز لخدمة أهالى القرية والقرى المجاورة له، وقال: “نحن نحلم بتشغيل المستشفى التكاملي بعد أن حلمنا بالتطوير والإنشاء الجديد لتقديم الخدمات للمواطنين بشكل أفضل لكننا فى النهاية اصطدمنا بمبنى مقام دون أى خدمة”.

وأضاف أن المستشفى هو أحد مستشفيات التكامل، ولكننا صدمنا من عدم وجود أى تخصصات، ولا يوجد إلا تطعيمات واستخراج شهادات الولادة والوفيات فقط، مضيفًا: “بقت عاملة زي الوحدة الصحية”، وعندما يمرض أحد يذهب إلى مستشفى رشيد العام في محافظة البحيرة غربا لعدم وجود مستشفيات متخصصة بالقرية، مؤكدا أن الأهالي في حاجة ماسة لوجودها، وخاصة وأن أقرب مستشفى لهم تقع على مسافة بعيدة من القرية، مما يجعل من الصعب إنقاذ المرضى والمصابين، وخاصة في حالات الطوارئ، مؤكدا أن قرار تطوير المستشفيات والوحدات الصحية جاء بشرى للجميع.