رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نهى العيسوى.. أول مُحكمة مصرية فى بطولات كأس العالم

نها العيسوي
نها العيسوي

عشقت نهى العيسوي رياضة الرماية "بندقية ضغط هواء" وبدأت فى التدريب عليها، حتى وصلت لمستويات عالية فى اللعبة، حتى اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتفوقها الرياضي، الذي به استطاعت أن تصبح أول حكم مصرية فى بطولات كأس العالم.


رياضة الرماية

جذبتها رياضة "بندقية رصاص"، وهي لم تكمل ال ٩ أعوام من عمرها، واستمرت فى ممارستها، وفى لحظة مفاجئة قررت العيسوي أنها تعتزل اللعبة منذ ٧ سنوات ولكنها لم تتخل عن استكمال أحلامها بمجال الرماية، فانتقلت من كونها لاعبة إلى التدريب التحكيم.

الاتجاه لمجال التدريب

عملت نهى كمدربة لفترة، لكنها تراجعت عن التدريب للاتجاة إلى مجال التحكيم، فحققت نجاحا ملحوظا، بسبب خبرتها كلاعبة لمدة 20 عاما، وفقا لمداخلتها مع الإعلامية ريهام إبراهيم،  ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية cbc، مضيفة أنها تعرف قواعد اللعبة جميعها، خاصة أنها كانت تطبقها وهي لاعبة.

دراستها

ونهى حاصلة على ليسانس حقوق جامعة القاهرة، كما أنها حصلت على الدبلوم الاحترافي لإعداد قيادات المرأة العربية دولياً و إقليمياً.

 

أول حكم مصرية فى بطولات كأس العالم

ومؤخرا، تواجدت كحكم في منافسات بطولة الخرطوش، ووجدت نهى أنه إنجاز كبيرا، لما حققته فى مجال التحكيم، قائلة: "بعد سنة من التحكيم، إنجاز إني أكون أول سيدة مصرية حكما في نهائيات كاس العالم في القاهرة وهذه فرصة قوية حتى أثبت نفسي أمام  الاتحاد الدولي أن المرأة المصرية قوية".

 

“التحكيم” فى وجهة نظرها

وخلال مداخلتها أيضا، عبرت عن خطورة التحكيم فى مثل هذه الرياضة قائلة: “التحكيم أصعب من كوني لاعبة، لأن اللعبة فيها سلاح وذخيرة حقيقية وخرطوش حقيقي، وتحكم اللاعب في نفسه والذخيرة التى معه، وهذا ينطبق على كل لاعب” مضيفة: أن “الحكم بيتحكم في لاعبين كتير وذخيرتهم وسلاحهم فلازم يكون مركز جدا، لأن هذا أهم شئ في التحكيم في رياضة الرماية عنصر الأمان، وفي قانون الاتحاد الدولي أول شئ يجب أن يكون عنصر الأمان”.

 

إنجازاتها فى لعبة الرماية

ومن أبرز إنجازاتها، فى لعبة الرماية، هو حصولها على بطولة العرب ناشئات، و ثالث أفريقيا سيدات.