رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«النقل»: 200 شركة وطنية تعمل بمشروع القطار الكهربائى السريع

مشروع القطار الكهربائي
مشروع القطار الكهربائي السريع

أكد وزير النقل المهندس كامل الوزير، أن مشروع القطار الكهربائي السريع يعمل به نحو 200 شركة مصرية وطنية، تحت إشراف مكاتب استشاريين مصريين، لافتا إلى أنه يمكن الاستعانة بشركات عالمية لتعظيم الاستفادة.


وأضاف وزير النقل - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال جولة لتفقد الأعمال بمسار مشروع القطار الكهربائي السريع - أن مصر تمتلك تجربة فريدة خلال مشروع حفر قناة السويس الجديدة، والتي تمت بواسطة شركات وطنية.


وقال وزير النقل، إن مشروع القطار الكهربائي السريع الذي ستبلغ سرعته القصوى 250 كم / ساعة، سيقوم بنقل نحو 20 مليون طن سنويا من البضائع، من خلال الربط بين الموانئ على البحرين الأحمر والمتوسط، كما سيقوم القطار بنقل نحو 1000 راكب في الاتجاه.


وأوضح المهندس كامل الوزير، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإيمانه بقدرات العامل المصري، كانت وراء حفر أنفاق أسفل قناة السويس بأطوال 12 كم لأول مرة بواسطة شركات مصرية، بعد أن كانت تنفذ مشروعات الأنفاق بواسطة شركات فرنسية.


وأشار إلى أن تنفيذ مشروع مترو أنفاق (الخط الرابع) يتم حاليا بالكامل بواسطة شركات مصرية، مضيفا أن (الخط السادس) أيضا سيتم تنفيذه بواسطة شركات مصرية، موضحا أن القيادة السياسية تعمل حاليا على نقل الخبرات المصرية إلى الدول الصديقة، ضاربا المثل بتنفيذ شركتي المقاولين العرب والسويدي لمشروع سد "روفيجي" في تنزانيا.

وفي سياق آخر، تفقد وزير النقل المهندس كامل الوزير، يرافقه كل رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، ونائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ميناء العين السخنة لمتابعة أعمال التطوير الجاري تنفيذها داخل الميناء.

وتشمل أعمال التطوير إنشاء 4 أحواض وأرصفة جديدة بطول 12 كيلومترا وعمق 18 متراً، وساحات تداول بمساحة (5.6 مليون متر مربع) ومناطق تجارية ولوجستية بمساحة (5.3 كم2) تخدمها شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول (10كم) متصلة بالقطار الكهربائي السريع السخنة/ مرسى مطروح، لتستخدم في نقل البضائع، خصوصا الحاويات على هذا الخط إلى كافة أنحاء الجمهورية وإلى ميناء الإسكندرية على البحر المتوسط بالإضافة إلى الطريق الشرياني بطول 14 كم تقريباً ليربط بين الأرصفة والميناء ككل بما يسهم في عدم وجود أي تكدسات مستقبلاً داخل الميناء، وتوفير شبكات نقل متعدد الوسائط وخاصة مع مواكبة المخطط العام للطرق والسكك الحديدية بالميناء للتوسعات المستقبلية الجاري تنفيذها.