رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير خارجية الجزائر يلتقى الرئيس السيسى ويحمل له رسالة من نظيره

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

أشاد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، باجتماعه اليوم الأحد، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والجزائر.

وكتب "لعمامرة"، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات "تويتر": "تشرفت اليوم بلقاء فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتبليغه رسالة من أخيه الرئيس عبدالمجيد تبون، تأكيدًا على متانة العلاقات الأخوية التاريخية والاستراتيجية بين مصر والجزائر، والتنسيق المستمر للجهود المشتركة في سبيل ترقية حلول سلمية للأزمات في المنطقة".

وفي وقتٍ سابق، أكد وزير الخارجية الجزائري، عمق علاقات التعاون التي تربط بين الجزائر ومصر في شتى المجالات والتنسيق المشترك حيال مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية، قال لعمامرة، الذي يقوم حاليًا بزيارة إلى مصر خلال ندوة صحفية عقدها مع وزير الخارجية سامح شكري، في ختام مباحثاتهما مساء السبت، إنه ينقل رسالة "مودة وإخاء" من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن الرسالة تؤكد الالتزام بتعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة في ضوء الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين.

وأضاف لعمامرة أن الرئيس الجزائري كلفه في بداية مهامه أن تشمل جولته عددًا من البلدان الشقيقة والصديقة، وأن تكون مصر من بينها، على اعتبار المسائل المطروحة فيما يتعلق بالشراكة الاستراتيجية وعدد من الملفات الأخرى في المغرب والمشرق العربي والقارة الإفريقية، محل تنسيق وتشاور مع مصر الشقيقة.

وردًا على سؤاله حول زيارته إلى إثيوبيا والسودان قبل قدومه إلى القاهرة، وتصور الجزائر للخروج من مأزق سد النهضة، أكد وزير الخارجية الجزائري أن الجزائر تعتقد أن الظرف والوضع فيما يتعلق بالعلاقات بين دول حوض النيل، خاصة مصر وإثيوبيا والسودان، تمر بمرحلة "دقيقة".

وأشار إلى اهتمام الجزائر بهذا الموضوع باعتباره "أساسيًا بالنسبة لدول شقيقة وصديقة"، مؤكدًا موقف الجزائر الثابت وحرصها على "ألا تتعرض العلاقة الاستراتيجية والمتميزة بين الجانبين العربي والإفريقي لمخاطر نحن في غنى عنها".

وشدد على أهمية وصول هذه الدول الشقيقة إلى حلول مرضية، تحفظ حقوق وواجبات كل الأطراف، لتسود الشفافية المطلقة في هذه العلاقة، وتجعلها مبنية على أسس قوية.

وقال لعمامرة إن سد النهضة "موضوع عالمي" اجتمع من أجله مجلس الأمن الدولي، و"ينظر له في عدة منابر باعتباره قضية مهمة، فلابد أن نكَون فكرة كاملة، وأن نسهم بآراء وأفكار في هذا الأمر". 

وأكد لعمامرة، رغبة الجزائر- دائمًا وأبدًا- "عندما تتوافر الشروط، والمناخ الملائم، أن تكون جزءًا من الحل في جميع الملفات الكبيرة الوجودية التى تهم أشقاءنا"، مضيفًا: "إننا نستمع ونبلغ قيادتنا بمواقف الأشقاء في الدول الثلاث".