رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المصري للتأمين» يكشف أهمية تحسين مهارات الموظفين في الشركات

الموظفين في الشركات
الموظفين في الشركات

كشف الاتحاد المصري للتأمين، أنه  تبدو شركات التأمين على الحياة في وضع غير موات  وتتبع صناعة الخدمات المالية غيرها من الصناعات من حيث حجم المواهب الرقمية والتقنية.

 ويرى 80% من جيل الألفية أن لديهم معرفة محدودة بصناعة التأمين، وهي علامة مقلقة لقطاع يعتقد 25 في المائة من الموظفين فيه أنهم سيتقاعدون خلال فترة تتراوح بين خمس إلى عشر سنوات ومع ذلك، فإن كوفيد-19 والاضطرابات الاجتماعية الأخيرة الناجمة عنه قدمت لشركات التأمين على الحياة الفرصة لإعادة صياغة هدفها المجتمعي، ما قد يساعد في جذب المواهب الاستثنائية والاحتفاظ بها.

وأضاف المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم، أنه يتفق 70% من المسئولين التنفيذيين على مستوى العالم على أن تحسين مهارات الموظفين وإعادة صقلهم يجب أن يمثل على الأقل نصف الحلول المتعلقة بمعالجة فجوة المهارات المتاحة لديهم.

وأوضح أنه تستطيع شركات التأمين على الحياة التي تعطي الأولوية لتلك الجهود وتطور نماذج تشغيلها و القادرة على الاستجابة لمطالب العملاء المتغيرة أن تميز نفسها عن أقرانها .

ويرى الاتحاد المصري للتأمين أنه شهد العقد الماضي تحديات عميقة لصناعة التأمين على الحياة بالإضافة إلى تغير توقعات العملاء، ومع ذلك ، فإن العقد المقبل ، الذي بدأ بالاضطراب الناجم عن كوفيد-19، يوحي بأنه ستكون هناك تحولات كثيرة فالأفكار التي بدت وكأنها خيال علمي كالسيارات ذاتية القيادة - أصبحت الآن في متناول اليد. 

ومن خلال التطورات والتغييرات السريعة، يبقى ثابت واحد هو حاجة العميل للمساعدة أثناء اجتياز مراحل حياته المختلفة  وقد تكون التحديات كبيرة بالنسبة لشركات التأمين على الحياة، لكن الفرص أكبر، وأولئك الذين يرقون إلى مستوى الأحداث ويستطيعون التعامل مع التحديات المقبلة سيخرجون فائزين في نهاية عشرينيات القرن الحادي والعشرين.