رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤشرات التأمين على الحياة: 50% زيادة في عدد من يتجاوزن الـ60 عامًا

المصري للتأمين
المصري للتأمين

كشف الاتحاد المصري للتأمين، أنه بحلول عام 2030، سينمو عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر بنسبة تزيد عن 50%، ارتفاعًا من 900 مليون في عام 2015 إلى 1.4 مليار جنيه. 

 وأضاف المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم عن صناعة التأمين على الحياة، أنه علاوة على ذلك، فإن الأمراض غير المعدية - تلك التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بنمط الحياة والسلوك، مثل مرض السكري وأمراض القلب ، وسرطان الرئة - ستمثل 71 % من إجمالي الوفيات السنوية على مستوى العالم ويمثل نسبة متزايدة من المخاطر المسببة للوفاة وهذه العوامل ستحفز شركات تأمينات الحياة ومعاشات التقاعد السنوية لإشراك العملاء في اقتصاديات القيمة المشتركة للحياة الصحية بغرض زيادة طول عمر حاملي الوثيقة.

 وأوضح المصري للتأمين أنه ستلعب التكنولوجيا دورًا مهمًا في هذا الانتقال، وسيساعد انتشار البيانات والأجهزة المتصلة ، وخاصة الأجهزة القابلة للارتداء ، على تسهيل قيام شركات التأمين على الحياة بدور نشط في تشكيل صحة العملاء .

وأكد المصري للتأمين أنه من خلال الحجم الكبير من المعلومات التي يقوم العملاء بإمداد الشركات بها يمكن تشكيل ما يسمى بصحة العملاء ، مما يعود بالنفع الكبير حيث يمكن لشركات التأمين على الحياة تقديم تذكيرات أو إخطارات شخصية في الوقت المناسب حول النظام الغذائي وإدارة الأمراض ومواعيد الأطباء والمصادر الصحية المحلية والنشاط البدني. يتزايد استعداد العملاء لمشاركة بياناتهم مع شركة التأمين مقابل الحصول على مزايا ؛ حيث يشعر اليوم ستة من كل عشرة مستهلكين على مستوى العالم بالراحة عند تقديم تفاصيل شخصية لشركة التأمين الخاصة بهم حول أسلوب حياتهم وموقعهم ومعلومات أخرى في مقابل الحصول على مزايا مثل تخفيض القسط أو المعالجة السريعة لمطالباتهم.

وأوضح  أنه قد تسارع هذا الاتجاه خلال الجائحة . في الأشهر الأخيرة ، حيث اعتمدت شركات التأمين على الحياة على أسئلة وسجلات طبية أكثر تفصيلاً بدلاً من الاختبارات الجسدية الشخصية ، والتي لم تكن ممكنة مع التباعد الجسدي .

وأشار الي أنه لذا تأتي منتجات التأمين على الحياة التي تعتمد على مشاركة بيانات العميل ، مثل Vitality ، في الطليعة. فقدقامت شركة Vitality ، التي طورتها Discovery Group في جنوب إفريقيا ، بدور رائد في نموذج اقتصاديات قيمة المشاركة عند تصميم منتجاتها وتسعيرها ، مما أدى إلى إنشاء نظام بيئي فعال لتحسين الصحة .