«الهجرة»: «قاعدة 3 يوليو» تضيف قوة رادعة تضمن أمننا القومي

أكدت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج أن القيادة السياسية توجه طاقتها لاستمرار مسيرة الإنجازات، فبجانب المشروعات القومية التي تملأ أرجاء الوطن، تحرص قواتنا المسلحة على تطوير قدراتنا العسكرية باستمرار، وجاءت «قاعدة 3 يوليو» لتضيف قوة رادعة تضمن أمننا القومي.

وأضافت الوزارة في تقرير لها خلال العدد الحادي والثلاثين من مجلة "مصر معاك" أن قاعدة 3 يوليو البحرية تقع بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر، وهو يمثل أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي.

وأضافت الوزارة أن قاعدة 3 يوليو تمثل إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تُوجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.

وأكدت "الهجرة" أن موقع قاعدة 3 يوليو يتيح للقوات البحرية تنفيذ مهامها بكفاءة عالية، وأن القاعدة تستهدف تأمين الأهداف الحيوية للدولة المصرية وما شهدناه في المناورة «قادر 2021»، يؤكد قدرة القوات المسلحة في مجابهة الأعمال الإرهابية.

وتقع القاعدة على امتداد ساحل البحر المتوسط، ومساحتها تزيد عن 10 ملايين متر مربع. 

وتضم عددا من ميادين التدريب ومركز للعمليات مزود بأحدث المنظومات، ورصيف حربى بطول 1000 متر وعمق 14 مترا، وعددًا من الأرصفة التجارية بطول 2200 متر وعمق 17 مترا، وتشمل برجا لمراقبة الميناء بارتفاع 29 مترا، وتحتوي على حاجزين للأمواج بطول 3650 مترا، وتحتوى على فندق بمساحة 6300 متر مربع وقاعة مؤتمرات تتسع لعدد 700 زائر، بجانب مجمع  للأنشطة الرياضية ومسرح مكشوف.