ذكرى وفاة سعيد صالح.. ظل يتردد على بلدته بعد الشهرة ويلتقط الصور مع محبيه

 في ذكرى وفاة الفنان سعيد صالح، الذي كان يتمتع بشهرة وحب كبير في مصر والعالم العربي. التقى «الدستور» بزوجة أخ الفنان الراحل، والتي  كشفت عن كواليس جديدة عن حياته وعلاقاته الأسرية مع أقاربه طوال فترة حياته، والمتواجدين بقرية مجريا التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، حيث أكدت أنه أوصى أن يدفن بجوار شقيقة ووالدة بالقرية، ولم يشتري مقابر خاصة في القاهرة لتعلقه الدائم ببلده وعائلته.

يرحب بالجميع

أوضحت زوجة الفنان الراحل سعيد صالح، أنه كان يأتي للقرية ويحرص أن يكون ذلك بهدوء حتى لا يتسبب في ضغوط لأسرته، ولكن حب الناس كان أكبر على الزيارات وبمجرد رؤية سيارته يمتلئ الشارع بالمحبين وأهالي القرية والقرى المجاورة، لمصافحته والتقاط الصور التذكارية معهم، مشددة أن طوال عمره وزيارته لم يلاقي أحد من جمهوره بشكل سيئ.

وأضافت، أن الراحل كان يرغب دائما بشراء أرض ومباني بجوار منزل العائلة، وكان يحرص على اصطحاب ابنته الوحيدة هند في زيارته لأهله في القرية، لتوصيل خيوط الود والمحبة بينها وبين أبناء أشقائه، مؤكدة أن نجلها الكبير صالح إبراهيم صالح صلى عليه الجنازة بناء على رغبة الفنان الراحل ووصيته.
وقريبة سعيد صالح في ذكرى وفاته السابعة على حرصه بعد وفاة شقيقه عام 1999 أن يكون محله ويساعد الأسرة وحرص أن يتواجد مكانه في زواج أبنائه، وكان من وقت لآخر يطمئن على حياتهم، وإن كان هناك أي شئ ينقصهم للعمل على حل الأزمة في الحال وكان لهم الأب بعد وفاة شقيقه.

واختتمت تقول: “كان يتمتع الفنان الراحل سعيد صالح بحب وشهرة واسعة بالعالم العربي أجمع”.