رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإعلام العبرى: ميركل تزور إسرائيل نهاية أغسطس

جريدة الدستور

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستقوم نهاية أغسطس الجاري بزيارة لإسرائيل.

ونقلت التقارير عن مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية أن الزيارة ستبدأ في 28 أغسطس وتستمر ليومين.
 

وفي وقت سابق.. دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخميس الماضي، إلى ضرورة الحد من بيع برامج التجسس للدول التي لا توجد فيها رقابة، وذلك في تعليقها على فضيحة التجسس من خلال نظام "بيغاسوس" الإسرائيلي.

وقالت المستشارة في المؤتمر الصحفي الصيفي السنوي لها: "من المهم ألا تقع البرمجيات المصممة لحالات معينة في الأيدي الخطأ.. ولا ينبغي بيعها للبلدان التي قد لا تتوفر فيها مراقبة قضائية على مثل هذه الهجمات"، حسبما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية.

 

استخدام برنامج "بيغاسوس" للتجسس على السياسيين ورجال الأعمال والنشطاء 

وتأتي هذه التصريحات على ضوء نتائج تحقيق تم نشرها في وقت سابق، أكدت أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" التابع لشركة "NSO  Group"  الإسرائيلية الذي تستخدمه أجهزة المخابرات عادة لتعقب المجرمين والإرهابيين، للتجسس على السياسيين ورجال الأعمال والنشطاء والصحفيين.

وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أفادت الإثنين الماضي، بأن "ما لا يقل عن 50 شخصًا مقربين من لوبيز أوبرادور، من بين آخرين كثيرين، من المحتمل أن يكونوا مستهدفين من قبل الإدارة السابقة للرئيس إنريكي بينيا نييتو بعد أن اشترت برنامج تجسس (بيجاسوس) من مجموعة NSO ومقرها إسرائيل".

 

أبرز الأسماء على قائمة البرنامج 

 ووردت أسماء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وملك المغرب محمد السادس ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على قائمة "بيغاسوس" للأهداف المحتملة، وكذلك أكثر من 180 صحفيًا حول العالم يحتمل أنهم تعرضوا للتجسس لصالح دول مختلفة تستعمل البرنامج.

وكشف تحقيق استقصائي نشر الأحد، عن أن "نشطاء وصحفيين وسياسيين حول العالم استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة NSO الإسرائيلية".

وأفاد التحقيق، بأنه "يتم استخدام برامج ضارة من الدرجة العسكرية من مجموعة NSO ومقرها إسرائيل للتجسس على الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين".

ويقول اتحاد 17 مؤسسة إخبارية، إنه "حدد أكثر من ألف فرد في 50 دولة اختارهم عملاء "إن إس أو" للمراقبة المحتملة، بينهم قرابة 200 صحفي".