رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفيضانات تجتاح شمال إيطاليا والحرائق تستعر فى الجنوب

الفيضانات في أوروبا
الفيضانات في أوروبا

ضرب طقس قاس أجزاء مختلفة من إيطاليا، ففي الوقت الذي تستعر فيه الحرائق في جنوب البلاد هطلت أمطار غزيرة في شمالها، وفقا لمستجيبي الطوارئ.


وكان قد تم إعلان درجة التحذيرعند اللون الأحمر في لومبارديا وهو أعلى مستوى في البلاد، وذلك بعد هطول أمطار غزيرة بالقرب من بحيرة كومو ما تسبب في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية. وتلقت قرية لاجليو عرضا للمساعدة من الممثل جورج كلوني.


وصدرت تحذيرات بشأن الطقس في أجزاء أخرى كثيرة من الشمال، بما في ذلك منطقة توسكانا ومدينة فينيسيا.


في غضون ذلك تستعر حرائق الغابات في جنوب البلاد، وعلى وجه الخصوص في مدينة كاتانيا بجزيرة صقلية بسبب ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والرياح الشديدة. ويقول المحققون إن بعضها ربما كان متعمدا.


وقال رئيس سلطة الحماية المدنية، فابريزيو كورسيو، في مؤتمر صحفي، إن الوضع "خطير" و "كارثي" ويهدد المزارع والحيوانات والمنتجعات السياحية. وطلب الرئيس الإقليمي لصقلية ، نيلو موسوميسي، المساعدة.


وقال كورسيو إنه تم بالفعل نشر 12 طائرة إطفاء في صقلية وإن العمل جار لنشر المزيد من رجال الإطفاء في الجزيرة.

 

وعلى صعيد أخر، اندلعت عدة حرائق في اليونان في ظل موجة حر شديدة حيث وصلت درجات الحرارة في بعض الأماكن إلى 43 درجة مئوية على مدار الثلاثة أيام الماضية.


وارتبطت الحرائق بالجفاف الشديد، وكان الأسوأ في شمال شبه جزيرة بيلوبونيز، حيث دمرت منازل متعددة في منطقة زيريا، وجرى إخلاء مخيم للأطفال.


وحجب الدخان الكثيف الرؤية على الطريق السريع الرئيسى بين أثينا وباتراس مما اجبر السلطات على إغلاقه وفقا لما ذكرته وسائل إعلام رسمية.


ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة يمكن أن تصل إلى 46 درجة مئوية أثناء النهار خلال مطلع الأسبوع وفي الأسبوع المقبل.


ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في رودس إلى نحو 44 درجة مئوية يوم الثلاثاء.


ومازالت درجة الحرارة مرتفعة في المساء أيضا خصوصا في المناطق الحضرية فيما وصلت درجات الحرارة إلى أعلى من 30 درجة مئوية.


ودفع الحر بعض خبراء الأرصاد الجوية إلى وصف الوضع بأنه "موجة حارة تاريخية".


وجرى وضع الدفاع المدني اليوناني على أهبة الاستعداد عقب اجتماع طارئ.


وأقامت الجهات المعنية خياما وحاويات مكيفة الهواء في مخيمات تسجيل المهاجرين في بحر إيجة شرقي البلاد.


وفتحت البلدات القاعات مكيفة الهواء أمام السكان الذين ليس لديهم أجهزة تكييف هواء في المنازل.
وبحسب وزارة العمل، يجب تقليل العمل في الأماكن الخارجية قدر المستطاع.


ولايزال من غير الواضح حتى متى ستنكسر الموجة الحارة فيما يخشى بعض خبراء الأرصاد الجوية من أن تستمر أسبوعين.