رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مشروع توثيق التراث السينمائى لـ 800 فنان مصري بـ«القومي للسينما»

السيناريست والناقد
السيناريست والناقد السينمائى مجدي الشحري

يقوم حاليا المركز القومى للسينما، برئاسة السيناريست محمد الباسوسى بتوثيق وأرشفة التراث السينمائى "الورقى" الذى هو عبارة عن 1400 ملف لنجوم السينما فى مصر من بينهم 800 ملف لنجوم الفن السابع؛ وذلك من خلال مركز الثقافة السينمائية بإشراف السيناريست والناقد السينمائي مجدى الشحرى.

وقال السيناريست والناقد السينمائى مجدي الشحري لـ"الدستور"، إن المشروع يأتى فى إطار جهود وزارة الثقافة للحفاظ على التراث السينمائى المصرى والذى يعتبر جزءا مهما من تاريخ السينما المصرية.

وأكد "الشحرى" أن توثيق وأرشفة التراث السينمائي يعتبر مهمة قومية بتوثيق وحفظ وأرشفة التراث السينمائى "الورقى" ملفات الفنانين والعاملين في السينما المصرية، وذلك من خلال حفظ  هذه الملفات باستخدام أحدث أجهزة الرقمنة لتكون هذه الملفات جاهزة على اسطوانات مدمجة C.D، وتقدم هذه الملفات مجانا للجمهور والباحثين والدارسين فى الكليات والمعاهد الفنية المتخصصة كخدمة ثقافية عامة كنوع من أنواع  الدعم، وفى نفس الوقت يحافظ على المركز على التراث السينمائى للمادة الأرشيفية من تعرضها للتلف.

وأضاف السيناريست مجدى الشحرى: هذا وقد انتهى مركز الثقافة السينمائية من عمليات وتوثيق وأرشفة بعض ملفات الفنانين ومنهم "فاتن حمامة وشكرى سرحان وسناء جميل ومحمود ياسين وعزت العلايلى وحسين رياض وليلى علوى وحسن فايق وسهير رمزى وتهاني راشد وسميرة أحمد وشويكار وجميل راتب وهادى الجيار وحسن عبد الحميد، هذا بجانب المخرج الكبير الراحل محمد كريم ومدير التصوير الراحل عبد الحليم نصر.

وأوضح أنه خلال الفترة  القادمة سيتم استكمال  توثيق وأرشفة ملفات المخرجين ومديرى التصوير ومهندسى الصوت ومهندسى الديكور وكتاب السيناريو والمونتريين، هذا بالإضافة  لملفات نقاد السينما والمهرجانات المصرية.

واختتم أن المشروع يتضمن توثيق كل ما نشر صحفيا من مقالات ومواد صحفية عن رموز السينما فى مصر على أن يتم تحويلها رقمياً؛ وذلك فى إطار التحول الرقمي الذى تشهده الدولة المصرية، إضافة الى أن المركز القومي للسينما يدرس حالياً مشروع آخر إلا هو تأريخ سجل السينما المصرية والذى يعد مرحلة توثيق وأرشفة التراث السينمائى جزءاً منه؛ إضافة الى متحف السينما المصرية مستقبلاً.