رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإريانى» يثمن تمديد مشروع «مسام» لنزع الألغام من الأراضى اليمنية

وزير الإعلام اليمني
وزير الإعلام اليمني

ثمن وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، إعلان مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذخائر غير المتفجرة، الذي أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في يونيو 2018، تمديد نشاطه للعام الرابع على التوالي.

وقال الإرياني، في تصريح له أوردته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، اليوم السبت، إن تمديد مشروع (مسام) يأتي تأكيدًا لدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية البنَّاء في اليمن، وجهودهم الصادقة والنبيلة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المحررة.

وأضاف وزير الإعلام اليمني، أن فرِق مسام تمكنت منذ إطلاق المشروع يونيو 2018 من نزع أكثر من 264.000 لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي الإرهابية بشكل عشوائي، بالإضافة إلى تطهير 24,800,280 متر مربع من الأراضي اليمنية، بتكلفة تقدر بـ 133 مليون دولار، وفي ظل ظروف محفوفة بالمخاطر‏.

وأشار الإرياني، إلى أن «الجهود والتضحيات الجسيمة التي بذلها فريق المشروع الذي استشهد عدد من خبرائه، أسهم في نجاة عشرات الآلاف من اليمنيين في المناطق المحررة من موت محقق بواسطة الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي بشكل عشوائي في المدن والقرى، واستطاع مئات الآلاف أن يعيشوا ويمارسوا أعمالهم اليومية بشكل طبيعي‏».

وفي ختام تصريحاته، أكد وزير الإعلام اليمني، أن الجهود التي يبذلها مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذخائر غير المتفجرة، وتدريب كوادر محلية، وتزويد الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني بالمعدات والأجهزة، يأتي امتدادًا للمواقف الصادقة والنبيلة للأشقاء في المملكة العربية السعودية لدعم اليمن في محنته وإسناده لاستعادة عافيته.

وفي وقتٍ سابق من يوليو الجاري، مدد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقد تنفيذ مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية لمدة سنة، بمبلغ 125 مليونًا و981 ألف ريال سعودي ما يعادل 33 مليونًا و595 ألف دولار أمريكي.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، ينفذ المشروع كوادر سعودية وخبرات عالمية من خلال فرق يمنية تم تدريبها لإزالة الألغام بجميع أشكالها وصورها التي زرعتها الميليشيات بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية، بهدف تطهير الأراضي اليمنية من مخاطر الألغام.