رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكسنزانية تخطط لتنظيم ملتقى دولي

«الصوفية في زمن كورونا».. الطريقة الكسنزانية تعلن عن ملتقى صوفي دولي

الطريقة الكسنزانية
الطريقة الكسنزانية

كشفت الطريقة الكسنزانية بالعراق عن سعي المجلس الأعلى للطريقة  لتنظيم ملتقى دولي في التصوف تحت عنوان "الصوفية في زمن كورونا"، ويهدف هذا الملتقى إلى التأكيد على الدور الهام والمحوري الذي تلعبه الصوفية حول العالم خاصة في زمن كورونا وتوقف الكثير من النشاطات والممارسات الصوفية المختلفة الأمر الذى تسبب في حدوث حالة من الخوف لدى مريدي الطرق حول العالم، حيث اعتقد بعضهم أن كورونا ستلغي النشاط الصوفي لفترة كبيرة، لكن استطاعت الكثير من الطرق التغلب على الأوضاع واستخدام الإنترنت في نشر فكرها وثقافتها ومنهجها بين الناس.

وأوضحت الطريقة عبر اللجنة  الإعلامية الخاصة بها، أن الفترة المقبلة ستشهد تحضيرات ومناقشات من أجل تنظيم هذا الملتقى الدولي الذي سيشارك فيه عدد كبير من شيوخ وعلماء التصوف من حول العالم الإسلامي، بهدف توحيد كلمة الصوفية وجمع شملهم ونشر فكرهم بين الناس،خاصة أن التصوف من المناهج الإسلامية التي تستحق الدراسة والاستكشاف، وطالب الشيخ شمس الدين نهرو الكسنزان بضرورة وضع مجموعة من الخطط والدراسات التي تساهم في نجاح هذا الملتقى الدولي الذي تسعى لتنظيمه الطريقة في القريب العاجل.

وكشفت اللجنة الإعلامية بالطريقة الكسنزانية عن أن الاحتفالات ستشهد مشاركة شخصيات دينية وسياسية من عدد كبير من دول العالم، للدور العالمي الذي لعبه الشيخ محمد المحمد الكسنزان شيخ الطريقة المنتقل، في إرساء دعائم السلم والسلام والأمن والأمان.

الجدير بالذكر أن الطريقة العَلِيّة القادِريّة الكَسْنَزانِيّة هي طريقة صوفية منتشرة  في العراق وتركيا وإيران ومصر والعديد من دول العالم ويقع المقر الرئيسي لهذه الطريقة بمحافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق، وتُنسب هذهِ الطريقة إلى علي بن أبي طالب وعبد القادر الجيلاني وعبد الكريم شاه الكسنزان.

والشيخ محمد بن عبد الكريم الكسنزاني الحسيني (1938-4 يوليو 2020) هو صوفي عراقي وشيخ الطريقة الكسنزانية اسمها الطريقة العلية القادرية الكسنزانية وتسمى اختصارًا بالطريقة الكسنزانية ويقع المقر الرئيسي لهذه الطريقة في محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق.

أما اسم الكسنزان الذي يُطلق على عائلة الشيخ فهو لقب أُطلق على جدهم عبد الكريم الأول، وكسنزان كلمة كردية تعني «لا يعلم عنه أحد»، وسبب إطلاق هذا اللقب على هذا الشيخ هو انقطاعه لمدة أربع سنوات عن الناس مختلياً في أحد جبال قرداغ، وهي منطقة تقع في ضواحي مدينة السليمانية يعني اسمها «الجبل الأسود»، وحينما كان يُسأل أحد الناس عن الشيخ يقول «كسنزان» أي لا أحد يعرف.

وبعد عودته من الجبل جرى هذا اللقب على ألسنة الناس عَلَماً للطريقة العلية القادرية الكسنزانية التي تبنى مشيختها الشيخ عبد الكريم الأول وأبناؤه وأحفاده من بعده.