رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رجائى عطية: أواجه مؤامرات وعراقيل وحربًا شرسة داخل نقابة المحامين

رجائي عطية
رجائي عطية

أبدى رجائي عطية، نقيب المحامين، غضبه من تعرضه وأسرته للسب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك المؤامرات والعراقيل التي يواجهها في النقابة.

وقال «عطية» في تصريحات له: «أقاتل وحدى من أجل القيام بأعباء منصب نقيب المحامين وتحقيق آمال وأحلام المحامين، ومع ذلك لا تمضى دقيقة دون ان أُسب وتُسب أسرتى بأقذع الألفاظ ولا يمضى يوم دون مؤمرات وحرب ودس وإقامة العراقيل واختلاق المشاكل ولا أحد يرضى أن تحترم الحق وتلتزم بالأصول لاتقاء الله فى أموال المحامين وأيتامهم وأراملهم وكأن لسان حال البعض يقول اسرق وادينى ولا أحد يقوم بواجبه من تلقاء نفسه مالم تلاحقه».

وأضاف: «تعطى وقتك وحياتك وجهدك وفكرك ونبضك للعمل والمحامين وأسرهم فتتلقى بدل الشكر خناجر وطعنات فى ظهرك.. ترد بنفسك على جميع المكالمات وتسمع بصبر وتبذل أقصى مستطاعك ولا أحد يقدر حتى أن يدعك ساعة لتنام وبلاغات كتبتها بنفسى وحملتها بنفسى وقدمتها ولكن احدًا لا يريد أن يساعد حتى فى متابعتها والحث على إنجازها وإنما عليك إن تقوم وحدك بكل العمل وتفعل دون أن تتذمر».

وأكمل: "مع ذلك يخرج بعض من قصدوك واجبتهم لكل طلباتهم ليطعنوك فى ظهرك لأن نقيبًا سابقًا لم يكتف بعشرين عامًا ولا يطيق وجود أحد سواه فيعقد اجتماعات يومية فى قصره الذى يعلم الله كيف بناه ويدبر ومع أعضاء بالمجلس ومع كل من يعنو له لمصالحه لبث المؤامرات وإقامة العراقيل فى النقابة وفى اتحاد المحامين العرب تسافر وتقيم على نفقتك لتلبية استغاثة للمحامين فى بيروت فتؤدى مهمتك على خير وجه وتشرف وطنك ونقابتك وزملائك ويرحب بك هناك رئيس النواب ورئيس الوزراء ويسعى الجميع للتصوير بجوارك وإذ بك تسمع وأنت فى طائرة العودة بقذائف الشتم والسب باقذع الألفاظ للمحاميات اللبنانيات المحترمات اللاتى أحببن والنقباء والمحامون والمسئولون التصوير معى".