رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الأفغاني يعلن إنهاء الحرب وإحلال سلام دائم وعادل في البلاد

أشرف غاني
أشرف غاني

 أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غاني اليوم السبت، إنهاء الحرب الجارية مع حركة طالبان، وإحلال السلام الدائم والعادل في أفغانستان. 

جاء ذلك في بيان أصدره القصر الرئاسي الأفغاني، عقب اجتماع تشاوري عقده الرئيس "غاني" مع كبار الساسة في البلاد، دون أن يحدد أسماءهم.

وخلص المجتمعون إلى وضع حد للحرب الحالية وتبني سلام عادل ودائم، مع الإشارة إلى أن الحكومة الأفغانية قد "ضحت" من أجل القضية وستواصل ذلك. 

وأشاد المجتمعون - حسبما أوردت وكالة أنباء (خاما برس) - بجهود المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية من أجل إحلال السلام، مؤكدين على أن حماية وحدة الأراضي والبنى التحتية والقيم المشتركة والنساء وحقوق الآخرين هو واجب الحكومة الأفغانية.

كما أكدت الأطراف المشاركة في الاجتماع دعمهم لقوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية، مطالبين بحشد جهود الشعب في مواجهة الجرائم والهجمات الإرهابية.

وفي سياق متصل، جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، التأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم حكومة وشعب أفغانستان في جهودهما لتحقيق السلام والاستقرار، وأدان الهجوم الذي استهدف مجمع للأمم المتحدة في هرات بأفغانستان، والذي أسفر عن مقتل حارس من قوات الأمن الأفغانية وإصابة ضباط آخرين. 

وذكر بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ أن الهجمات ضد موظفي الأمم المتحدة ومبانيها محظورة بموجب القانون الدولي وقد تشكل جرائم حرب. 

وبحسب بيان بعثة يوناما، أسفر الهجوم بقذائف صاروخية وإطلاق نار عن مقتل أحد حراس الشرطة الأفغانية وإصابة ضباط آخرين بجراح، ولم يصب أي من أفراد الأمم المتحدة في الحادث. وقال البيان إن عناصر مناهضة للحكومة نفذت الهجوم الذي استهدف مداخل مبنى يحمل بوضوح علامات تدل على أنه تابع للأمم المتحدة.

وقالت ديبورا ليونز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان: "إن هذا الهجوم على الأمم المتحدة مؤسف وندينه بأشد العبارات، تعاطفنا أولا مع عائلة الضابط القتيل، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين."

وأوضح يوناما - في بيان - أن الهجمات ضد الأفراد والمباني المدنية التابعة للأمم المتحدة محظورة بموجب القانون الدولي، وقد ترقى إلى جرائم حرب. والأمم المتحدة في أفغانستان هي كيان مدني يركز على دعم جهود السلام وتعزيز حقوق جميع الأفغان وتقديم المساعدة الإنسانية والتنموية.