«مستثمري العاشر»: نحرص على تدريب طلاب المدارس الفنية في مصانعنا

قال الدكتور سمير عارف نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري مدينة العاشر من رمضان، إن الجمعية تعتزم عقد وتنظيم المعارض خلال الفترة المقبلة بعد غلق دام أكثر من عام ونصف بسبب التداعيات السلبية الناتجة عن جائحة كورونا.

وأضاف عارف، أن الجمعية حريصة على عمل تدريب للطلاب في المصانع التابعة لأعضاء الجمعية، بالإضافة إلى المساهمة في برنامج التعليم المهني المزدوج من خلال مركز تنمية الموارد البشرية والخدمات.

وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري مدينة العاشر من رمضان، إلى أنه من المتوقع سيتم تنظيم وفود تجارية ورحلات عمل للترويج للمنتجات الصادرة من مصانع المدينة إلى بلدان أفريقيا والدول الأوروبية والعربية، بالإضافة إلى تقديم مزايا لأعضاء الجمعية من خلال البروتوكولات مع عدة جهات منها (مصلحة الضرائب المصرية - وزارة الكهرباء - الهيئة العامة للاستثمار - المركز القومي للبحوث - وزارة البترول...الخ).

وفي السياق قال أيمن رضا الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان، عضو جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، إن الجمعية لها أهداف استراتيجية تعمل على تحقيقها، فهي تتبنى القضايا والتحديات التي تواجه المستثمرين وتعمل على حلها مع الجهات الحكومية المعنية بالشأن.  

وأضاف رضا، أن الجمعية أهلية غير حكومية ولا تهدف إلى الربح تأسست عام 1985، تضم جميع المصانع في منطقة العاشر من رمضان، فتعتبر من أكبر جمعيات المستثمرين في مصر، وهدفها أيضًا زيادة حجم الصادرات المصرية إلى الخارج، بالإضافة إلى النهوض بمدينة العاشر اجتماعيًا واقتصاديًا وخدميًا.

وتابع الأمين العام لجمعية مستثمرى العاشر من رمضان، عضو جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، ان للجمعية دور في زيادة فرص العمل بالمدينة من خلال إطلاق المبادرات والبرامج لأهالي منطقة العاشر من رمضان لتوفير فرص عمل مناسبة لهم وهذا تنفيذًا لدورها في الخدمة المجتمعية.

وأشار الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان، إلى أن من أهداف الجمعية أيضًا التنسيق بين المصالح المشتركة للأعضاء وتمثيلهم محليًا ودوليًا، بالإضافة إلى دعم الاتصال بين الجمعية والهيئات والمنظمات الاقتصادية، فضلاً عن تنظيم المؤتمرات وورش العمل واللقاءات وخاصة مع رؤساء وأعضاء الأجهزة التنفيذية والتشريعية والسياسية، واستقبال الوفود الأجنبية من رجال الأعمال ورؤساء دول وسفراء وممثلين عن المؤسسات الدولية المختلفة.